الجندي الشامي.. نجا من عمل إرهابي ليصبح بطلًا في رمي السهام
غدا “محمد الشامي” الجندي السابق، أنموذجاً في الإبداع، كونه لم يرضخ لإصابته التي تسبب بها عمل إرهابي، وتغلب عليها ليصبح بطلاً في رياضة رمي السهام.
وقال «محمد الشامي» عن إعاقته التي لحقت بيده اليمنى، أثناء عمله كجندي في الحرس الوطني، بأنه عقب الإصابة تقاعد وجلس بعدها مع نفسه يفكر في الشيء المستحيل فعله مع إعاقته، مشيرًا إلى أن البداية كانت بممارسة رياضة رمي السهام.
وأضاف لـ “قناة السعودية” أن الجميع كان يعارض ممارسته لتلك الرياضة في البداية، لكنه استمر وحقق حلمه فيها، مشيرًا إلى أن وفدًا من الاتحاد السعودي للسهام ممثلًا في الكابتن مشعل العتيبي، زار جامعة الملك سعود، لإلقاء عرض تعريفي عن الرمي بالسهام، فطلب منه أن يعلمه تلك الرياضة.
وقال الشامي إن الكابتن العتيبي عندما رأى يده، لم يرغب في إحراجه أمام الناس، فطلب منه أن يأتي له بعد المغرب، وبالفعل ذهب له في الموعد المحدد، فطلب منه أن يأتي بعد العشاء.
وتابع أنه كان مصرًّا على تعلم تلك الرياضة، لأنه رأى أنها الرياضة الوحيدة الصعبة بالنسبة لحالة إعاقته، مشيرًا إلى أنه يمارس رمي السهام عن طريق شد القوس بأسنانه لإطلاق السهم، وهي طريقة ابتكرها مع الكابتن مشعل العتيبي والمدرب اليوناني.