تصدَّر وسم “#الشذوذ_انحطاط_مرفوض” موقع تويتر في السعودية خلال الساعات الماضية؛ وذلك بعد عرض قناة “إم بي سي” للأطفال مشاهد تروج الشذوذ الجنسي.
وجاء الوسم بعدما نشرت القناة المخصصة للأطفال خلال الأيام الماضية مواد كرتونية يقول المغرودن إنها تروج الشذوذ؛ لأنها تحمل العلم ذا الألوان الستة.
وضجّت مواقع التواصل الاجتماعي بعديد من الصور التي تم التقاطها كأرشفة لما تبثه القناة، حيث وجّه الناشطون رسائل لأهالي الأطفال المتابعين للقناة بأخذ الحرص مما تروجه القناة.
ونشر حساب “نحو الحرية” صورة من أحد المسلسلات الكرتونية التي تبثها القناة، قائلاً: “قناة MBC للأطفال تروّج مواد سيئة وخطيرة تستهدف الأطفال”.
وكتب محمد الهدلة، ويصف نفسه بأنه باحث في الأمن السيبراني: “الحذر من المروجين: يروج الجهلة أرقاماً كاذبة حول نسب الإلحاد، ونسب قبول المثلية الجنسية إمعاناً في التأثير بالمجتمعات السليمة، لاسيما في الخليج.. في محاولة لإقناع الآخرين بأن الأمر أصبح واقعاً ومقبولاً، في تدليس لا يخفى على ذي لب”.
وكتبت المغردة نور الحربي: “الشذوذ حتى لا يرحم الأطفال، والأفجع أن هذه الفكرة النتنة تُبث من قنوات رسمية. عصرنا أصبح عصر الانحطاط”.
أما أستاذ هندسة التعدين محمد الجهني، فكتب: “نطالب بتطبيق شرع الله فيهم. اقتلوا الفاعل والمفعول به وهذا حد الشرع وإلا فسينتشرون بيننا كالصراصير”.
وفي السياق، كتب المغرد ريان العميري: “علماء الإسلام ينبغي أن يكون لهم رأي واضح ومتَّقد تجاه قضية الشذوذ الجنسي، وأن يعلوا صوتهم مقابل أصوات الذين ينادون بموضوع الشذوذ عالياً”.
كما كتب المغرد نصر العنيزي: “يجب مواجهة ظاهرة الشذوذ الجنسي؛ لما تشكله من أخطار فادحة على الفرد المجتمع، وتدمير الأسرة والحضارة الإنسانية، فهي جريمة واضحة بحق الدين”.
وعلّقت آلاء الغامدي بالقول: “الشذوذ منافٍ للإسلام ويتعارض مع الفطرة السليمة، ومن كبر وعظم الخطيئة التي أتى بها قوم لوط أنزل الله عليهم أعظم عذاب حل في تاريخ البشرية، مو (ليس) شرطاً أنك تحلل الشذوذ عشان (لكي) تكون وقعت بالمحظور، سكوتك عنه مصيبة وإدراجه تحت مُسمى حرية شخصية مصيبة أعظم”.
وكتب الطبيب السعودي عبد الله السيف: “يجب على جميع الدول الإسلامية الوقوف في وجه هذا المشروع الخبيث القذر الذي يشرع رذيلة الشذوذ وينشرها، إن لم يكن هناك هجوم مضاد على هذه الرذيلة فستتمكن من الانتشار في مجتمعاتنا الإسلامية وتحولها إلى مستنقع للرذيلة، مما ينذر بعقوبة إلهية وهلاك مجتمعاتنا وتدميرها”.
وكتبت المغردة جمانا الكندري: “مواجهة الشذوذ والشواذ واجبة: كي لا يعمّنا غضب الله سبحانه وتعالى، وحمايةً لكل طفل وطفلة وتحصيناً لكل أسرة وحفاظاً على تماسك المجتمع”.
وهذه ليست المرة الأولى التي تتعرض فيها قنوات “إم بي سي” لانتقادات بسبب ترويجها الشذوذ؛ ففي العام 2020 انتقد مغردون مسلسل “مخرج 7” الذي عُرض على القناة خلال شهر رمضان، وعرض مشاهد تدافع عن المثليين.
وفي أغسطس 2020، أثارت القناة المخصصة للأطفال انتقادات أيضاً بعدما ظهر أحد الأطفال في أحد برامجها وهو يرتدي “تي شيرت” عليه علم الشواذ، ذو الألوان الستة.
وكانت مجلة “ماجد” الإماراتية للأطفال قد أثارت خلال الأيام الماضية سخطاً محلياً وعربياً واسعاً بعد نشرها في أحد أعدادها رسوماً وصوراً تروج الشذوذ والمثلية، بما يتنافى مع قيم الإسلام.
وتعد مجلة “ماجد” الصادرة عن شركة “أبوظبي للإعلام”، من أشهر وأقدم مجلات الأطفال في الوطن العربي. وقد نشرت في عدد مايو الماضي، رسوماً وقصصاً تروج المثلية الجنسية.