مظاهر الفوضى في اليوم الوطني.. ضرب بنت في الأفلاج
بالتزامن مع بدء الاحتفالات السعودية باليوم الوطني الـ92، انتشرت عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مقاطع فيديو تظهر “فوضى واعتداءات على المارة وقوات الشرطة” في مناطق بالمملكة، قبل أن تعلن الجهات المختصة “توقيف المتهمين.
واقعة جديدة أخرى تمثلت بـ’ضرب بنت في الافلاج’ أثارت جدلا واسعا، حيث أثار فيديو نُشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي لفتاة منقبة بالرداء الأسود، تتقدم وسط جموع من الشباب، لاستفزاز أحدهم، ما أدى إلى قيام الأخير بتوجيه ضربة على رأسها وإطاحتها أرضًا.
وتصدر هاشتاغ “ضرب بنت في الافلاج” ترند موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، وسط جدل كبير بين المدافعين عن الفتاة التي تم الاعتداء عليها من قبل أحد الشبان، والمطالبين بمحاسبته، وبين الذين يتهمون الفتاة بأنها هي سبب الاستفزاز، والدخول وسط مجموعة من الشباب دون أدنى مسؤولية.
وتفاعل الكثير من رواد السوشيال ميديا على هاشتاغ ضرب بنت في الافلاج، حيث قال أحدهم: “تعتدي عليه بالضرب من باب القوة والمساواة فإذا قابل ذلك بمثل ما فعلت كردة فعل طبيعية تعالت الأصوات وزاد الصَخَب وأظهرت ضعفها إنتِ من الأساس ليش تقحمين نفسك وسط جموع الشباب من دون أدنى خوف أو حياء !! عاد ما يحتاج ، قطيع النسوية جاهز لرفع التاق”.
ووجه الشاعر تركي بن رشيد الزلامي، رسالة للآباء على وسم #ضرب_بنت_في_الافلاج، وكتب: ” عزيزي الأب عزيزتي الأم : ابنائكم وبناتكم أمانة في أعناقكم أحسن تربيتهم حتى لا يقعوا في براثن التطرف او الانحلال.”
وتحتفل المملكة العربية السعودية باليوم الوطني، في 23 سبتمبر من كل عام.
بينما يعود هذا التاريخ، إلى المرسوم الملكي الذي أصدره الملك المؤسس عبد العزيز بن سعود عام 1932، والذي قضى بتحويل اسم الدولة من مملكة الحجاز ونجد وملحقاتها، إلى المملكة العربية السعودية.
في حين أطلق رئيس هيئة الترفيه السعودية تركي آل الشيخ شعار “هي لنا دار” على احتفالات اليوم الوطني السعودي ضمن رؤية المملكة 2030 داعياً كافة الجهات الحكومية الخدمية لتوحيد شعارها المستخدم عبر منصاتها.