أثارت خبيرة تجميل كويتية الجدل في المملكة بعد أن ظهرت في مقطع مصور مقتضب تشتكي فيه من غلاء الأسعار في المملكة.
وفي المقطع المصور تظهر حنان دشتي وهي تتحدث أن إدارة الفندق رفعت الأسعار عليها لأنهم عرفوا اسمها، مضيفة أنها تعبت لأن شركات التسويق وغيرها عندما ترى اسمها ترفع الأسعار، ليس فقط في السعودية وإنما حتى في الكويت.
وتساءلت دشتي في نهاية المقطع قائلة: ” هل نغير أسمنا.. حنان خاشقجي يعني؟”.
وبعد انتشار الفيديو صب نشطاء جام غضبهم على خبيرة التجميل الكويتية وأطلق مغردون وسم “حنان دشتي تسيء للسعودية” وطالب البعض بمقاطعة منتجاتها وذهب البعض أبعد من ذلك عندما دعوا لطردها ومنعها من دخول البلاد.
بالمقابل دافع آخرون عن دشتي وأشاروا إلى أن مجرد الحديث عن غلاء الأسعار ليس أمرا مسيئا، معتبرين أن حديثها يعبر عن الواقع.
وردت دشتي على الحملة المثارة ضدها وقالت إنها لم تقصد أي إساءة للسعودية عندما أوردت اسم “خاشقجي، مبينة أنها كانت تقصد من وراء ذكر هذا الاسم عائلة خاشقجي المعروفة في السعودية بثرائها.
وكان الصحفي والكاتب المعروف جمال خاشقجي البالغ من العمر 59 عاما يعيش في منفى اختياري في فرجينيا وكان يكتب مقالات في صحيفة واشنطن بوست تنتقد سياسات ولي العهد الأمير محمد بن سلمان.
وجرى استدراجه في الثاني من أكتوبر 2018 إلى القنصلية السعودية في إسطنبول على وعد بالحصول على وثيقة يحتاجها لزواجه من خطيبته التركية. وهناك قتله فريق سعودي يرتبط بصلات بالأمير محمد بن سلمان ومزق جسده. ولم يعثر على أشلاء جثته.
وفي البداية أصدرت الرياض روايات متضاربة عن اختفائه لكنها اعترفت في نهاية الأمر بمقتله في عملية قالت إن منفذيها تصرفوا من تلقاء أنفسهم وكانوا يهدفون لاعتقاله ونقله للسعودية.
