أنباء عن اختطاف رجل أعمال سعودي في لبنان.. لا “تعليق” للحكومة
تناقلت وسائل إعلام محلية لبنانية صباح الاثنين أنباء عن خطف رجل أعمال سعودي يدعى ح. ش. في لبنان، بعد استدراجه الأحد إلى منطقة بعلبك (شرق) بهدف التفاوض بشأن شراء قطعة أرض هناك.
ودهمت قوة من الجيش اللبناني صباح الاثنين، حي الشراونة في مدينة بعلبك على خلفية عملية الخطف وصادرت كمية من الأسلحة والذخائر.
ولم يصدر أي تعليق فوري من السلطات اللبنانية أو السعودية، بينما تم تداول الحادثة في وسائل الإعلام العربي بشكل كبير.
وذكر ناشطون الاختطاف، متناقلين الصور التي أظهرت أسلحة وذخائر تعود إلى الخاطفين الذي قبض عليهم الجيش اللبناني.
وقال خلف الخميسي “خطف رجل أعمال سعودي في لبنان بعدما تم استدراجه أمس الأحد إلى تلال بعلبك بهدف شراء قطعة أرض، لتعمد العصابة لاحقًا إلى خطفه وطلب فدية مالية، على إثر ذلك داهم الجيش اللبناني صباح اليوم الاثنين منزل أحد المطلوبين بحي الشراونة، وصادر كمية من الأسلحة والذخائر من مخبأ الخاطفين.
وفي أبريل الماضي، اعترضت عصابة سيارة أقلت أعضاء من فريق عمل مسلسل كان يتم تصويره في مدينة بعلبك وتمكنت من خطف محاسب مصري الجنسية. وأعلن الجيش اللبناني بعد قرابة أسبوعين تحريره من الخاطفين.
وتأتي حادثة خطف السعودي بعد مرور أسبوعين على جريمة مقتل مواطن سعودي معارض في الضاحية الجنوبية لبيروت على يد شقيقيه لم تتضح ملابساتها بعد. لكن المتهمين قالا خلال التحقيقات الأولية إنهما أقدما على فعلتهما بعد خلاف حول “حضانة أطفال”.
وبعد قطيعة استمرت لأشهر عدة على خلفية تصريحات لوزير سابق اعتبرت مسيئة للرياض، استأنفت السعودية في أبريل علاقاتها الدبلوماسية مع لبنان.
وعلقت المملكة في أبريل 2021 استيراد الفواكه والخضار من لبنان أو السماح بمرورها على أراضيها بعد ضبط شحنة ضخمة من حبوب الكبتاغون المخدرة مخبأة ضمن شحنة من الرمان.
وشهدت صناعة الكبتاغون وتهريبها ازدهارا خلال السنوات الماضية في لبنان، وخصوصا في منطقة البقاع لقربها من الحدود مع سوريا، التي تعد المصدر الأبرز لتلك الحبوب المخدرة.