ولي العهد: سنزيد إنتاجنا من النفط إلى 13 مليون برميل يومياً
أعلن ولي العهد الأمير “محمد بن سلمان”، السبت، أن المملكة قررت زيادة إنتاج النفط إلى 13 مليون برميل يوميا.
جاء ذلك في كلمة افتتاحية ألقاها ولي العهد خلال “قمة جدة للأمن والتنمية”، التي تستضيفها السعودية.
وفي كلمته أكد محمد بن سلمان تبني بلاده لنهج متوازن في الحياد الصفري في انبعاثات الكربون عبر خطط تتفق مع خططها التنموية والتنويع الاقتصادي دون التأثير في النمو وسلاسل الإنتاج.
كما أكد على أهمية ضخ استثمارات في الطاقة الأحفورية وتشجيع ذلك على مدى العقدين القادمين لتلبية الطلب المتنامي عالميا.
وقال إن الاقتصاد العالمي مرتبط باستقرار أسعار الطاقة، وفق ما نقلت قناة العربية.. مشيراً إلى أهمية طمأنة المستثمرين بأن السياسات التي يتم تبنيها لا تشكل تهديدا لاستثماراتها لتلافي الامتناع عن الاستثمار ومنع عدم حدوث نقص في إمدادات الطاقة من شأنها أن يؤثر على الاقتصاد العالمي.
وأضاف، ستقوم السعودية بدورها في هذا المجال، حيث أعلنت زيادة طاقتها الإنتاجية إلى 13 مليون برميل يوميا، وبعد ذلك لن يكون لدى السعودية أي قدرة إضافية لزيادة الإنتاج”
وتابع” مستقبل الطاقة الذي ننشده يتطلب تبني رؤية واضحة وأولويات لتحقيق الأمن والاستقرار والازدهار ترتكز على الاحترام المتبادل بين الدول في المنطقة وتوثق الأواصر الثقافية والاجتماعية المشتركة”
وانطلقت في المملكة العربية السعودية، ظهر السبت، قمة جدة للأمن والتنمية بحضور الرئيس الأميركي جو بايدن وزعماء دول مجلس التعاون الخليجي، وكل من مصر والأردن والعراق.
والسعودية هي أكبر منتج للنفط داخل أوبك، ويعادل إنتاجها من النفط نحو 35.7% من إجمالي إنتاج دول منظمة أوبك.
وجاء إعلان “بن سلمان” بشأن مستوى إنتاج السعودية للنفط متزامنا مع تقارير صحفية أفادت بأن الرئيس الأمريكي “جو بايدن” يمارس ضغوطا على المملكة لزيادة إنتاجها النفطي من أجل خفض أسعار الخام عالميا.
وأظهر التقرير الشهري لمنظمة الدول المصدرة للنفط “أوبك” ارتفاع إنتاج السعودية من النفط بواقع 54 ألف برميل يوميا خلال يناير/كانون الثاني 2022، ليصل إلى نحو 10 ملايين برميل يوميا، وهو أعلى مستوى إنتاج منذ أبريل/نيسان 2020 (21 شهرا)، مواصلا الارتفاع للشهر العاشر على التوالي.
يذكر أن المملكة هي أكبر منتج للنفط داخل “أوبك”، ويعادل إنتاجها من النفط نحو 35.7% من إجمالي إنتاج دول هذه المنظمة.