ترجمات

رحلة برية لـ “يهودي” تكشف أنشطة تجارية لإسرائيل في المملكة

بدأت من دبي وانتهت في القدس عبر الأراضي السعودية

تناول موقع “تايمز أوف إسرائيل” العبري مؤخراً، حكاية رجل الأعمال الأمريكي اليهودي بروس غورفين الذي قام برحلة برية من الإمارات إلى إسرائيل، عبر المملكة.

تكنولوجيا الأغذية

وقال الموقع إن رحلات غورفين هي لتعزيز الشراكات في مجال تكنولوجيا الأغذية والصحراء، كما أنه يفعل كل شيء في سيارته، مشيراً إلى أن الطريق من دبي إلى القدس عبر “الرياض” يستغرق 38 ساعة بالسيارة.

وأضاف “قبل أسبوع، غادر رجل الأعمال الأمريكي اليهودي بروس غورفين منزله في دبي لمسافة طويلة، في سيارته الرياضية متعددة الاستخدامات وبجانبه أحد موظفيه، قاد غورفين سيارته غربا على الطريق السريع E11 في الإمارات العربية المتحدة، على ضفاف الخليج الفارسي إلى يمينه”.

بعد حوالي 10 ساعات وحوالي 1000 كيلومتر (حوالي 621 ميلا)، وصل غورفين إلى وجهته الأولى: الرياض، عاصمة المملكة العربية السعودية.

أول رحلة برية

وبحسب الموقع فإن رحلة غورفين تعد أول رحلة برية على الإطلاق من الإمارات العربية المتحدة عبر المملكة العربية السعودية والأردن إلى إسرائيل، مشيراً إلى أن هذه الرحلة البرية للترويج لمشروعه الإقليمي للأغذية والتكنولوجيا الصحراوية.

وقال إنه وصل القدس “المحتلة” بعد 38 ساعة سفر، قاطعاً أكثر من 3,580 كيلومترا (حوالي 2,225 ميلا)، وتوقف في المدن الرئيسية في البلدان التي مر بها.

وأشار أن مشروع غورفين، هو في ريادة الأعمال، وتتمثل في ربط الشركات ورجال الأعمال في المنطقة في مجالات تقنيات الأغذية والزراعة الصحراوية، وجلب الشركات الإسرائيلية للقيام بأعمال تجارية في المملكة العربية السعودية.

سلام تجاري

كما أن الرحلة هي وسيلة لزيادة الوعي بأنه لا يوجد حتى الآن سلام في هذه البلدان، ولكن الطريقة لتحقيق السلام هي من خلال العلاقات التجارية الجيدة بينها، على غرار العلاقات التجارية مع الإمارات والبحرين.

وكشف الموقع العبري على لسان غورفين، الذي يقيم في الإمارات منذ 1997، بأن هناك بالفعل شركات إسرائيلية تعمل في المملكة على الرغم من عدم وجود علاقات بين القدس والرياض.

كيف تعمل الشركات الإسرائيلية في السعودية؟

نقل الموقع العبري عن غورفين قوله “الشركات الإسرائيلية لا تعمل تحت اسم وهوية إسرائيلية” كما أن هناك تكنولوجيا إسرائيلية، تمر عبر شركة أخرى مسجلة في مكان آخر، وبعد ذلك، عند نقل التكنولوجيا، لا يوجد مصدر منشأ للمنتج بدلا من بيع المنتجات المادية”.

وأفاد أن إحدى الشركات الإسرائيلية تعمل في المملكة، في مجال زراعة الحمضيات، كما توجد أخرى شركة في مجال ترشيح المياه.

كل يهودي صهيوني

وردا على سؤال عما إذا كانت يهوديته تعد مشكلة، في في السعودية، قال غورفين إن معظم السعوديين “لا يميزون بين يهودي وإسرائيلي، بالنسبة لهم، كل يهودي هو صهيوني وكل صهيوني هو إسرائيلي”، مضيفاً، لكنها لم تكن مشكلة. في الواقع، “رحبوا بي بحرارة”، على حد قوله.

وقال غورفين إنه يرى “تغييرا كبيرا” في البلاد، لكنه أضاف أنه “فيما يتعلق بالعلاقات مع إسرائيل، أعتقد أن الأمر سيستغرق سنوات عديدة”.

وأضاف أنه في اجتماعاته في الرياض عرف الجميع أنه يهودي، وأثناء وجوده هناك، التقى بفلسطينيين اثنين من غزة يساعدهما في تأسيس شركة ناشئة، وقال إن الرجلين كانا على دراية تامة بخلفيته الدينية وموقفه الدافئ تجاه إسرائيل.

زر الذهاب إلى الأعلى