أثار تصريح للدكتورة ريمة اليحيا، المغردين، انتقدت فيه التوظيف في المملكة، بأنه يتم لمجر رفع المؤشر، كما أن أغلب الوظائف لا تناسب المستويات والمؤهلات.
وتناقلت وسائل الإعلام الرسمية التصريح، للدكتور اليحيا، الذي أكدت فيه أن مؤشر معدل السعوديين الذين يتم توظيفهم يجب أن لا يكون لمجرد رفع المؤشر، وإنما بإيجاد الوظائف المناسبة والتي تليق بمستواهم الأكاديمي وتوائم مؤهلاتهم.
قرأ ذلك المغردون من زوايا عدة، منها الموافقة على ما أتت به عضو الشورى، مشيرين إلى أن التوظيف الحاصل، “وهمي” ولا يلبي طموحات السعوديين، كما أن أغلب المهن ما زالت بعيدة عن اهتمامات المواطنين.
وكتب “محمد اليحيا” “ما تفضلت به عضو مجلس الشورى د. ريمه اليحيا صحيح وواقعي وهو ما أشرت إليه سابقًا في أكثر من تغريدة أغضبت البعض.
مضيفاً “عملية التوظيف الحالي من حيث المبدأ جيدة لكنها في الواقع لا تحقق نسبة التوظيف المطلوب ولا تمنح رواتب معقولة، فقط سعودة وهمية وتركيز على توظيف النساء في وظائف معظمها دونية”.
وقال صاحب حساب آخر ” كل الوظائف المعلنة من القطاع الخاص وظائف موقتة وبرواتب متدنية وأغلبها للنساء ولابد من استحداث وظائف شاغرة حكومية لجميع الجنسين”.
ويذكر أن المملكة تعمل على توطين المهن، وذلك بتوفير فرص عمل للمواطنين في إطار جهود لمعالجة مشكلة البطالة.
وعلى الرغم من أن معدل البطالة بين السعوديين انخفض في نهاية الربع الأول من العام الجاري انخفض إلى 10.1%، مقابل 11% في الربع الرابع من العام الماضي”، إلا أن “ذلك يعد أدنى معدل بطالة للسعوديين منذ 2008.
وقالت تقارير اقتصادية أخيرة إن مؤشرات مشاركة القوى العاملة للسعوديين انخفضت بنهاية الربع الأول من 2022 مقارنة بالربع الرابع من عام 2021، إلى 50.1%، مقابل 51.5%، وبلغ المعدل للذكور 66%، بينما بلغ للإناث 33.6%، فيما بلغ المعدل لغير السعوديين 74.8% مقابل 75.4%، وبلغ المعدل للذكور 91.4%، بينما بلغ للإناث 32.9%، وفق “الاقتصادية”.