أعلن والد أسطورة كرة القدم الأرجنتينية ليونيل ميسي، الاثنين، أن نجله يفضّل العودة مجددًا إلى ناديه برشلونة بعد انتهاء تعاقده مع باريس سان جرمان الفرنسي، وذلك في ظل عرض ضخم على الطاولة من نادي الهلال السعودي.
ونقلت وكالة أسوشيتد برس، عن خورخي ميسي، قوله في أعقاب اجتماع مع رئيس نادي برشلونة خوان لابورتا، إن ابنه “سيحب العودة” إلى النادي الذي قضى فيه أغلب فترات حياته.
وحينما سأله أحد الصحفيين بشأن ما إذا كان ميسي يمكن أن يعود إلى برشلونة، رد خورخي: “نعم”، مضيفًا “الأمر يعتمد على أشياء كثيرة… سنرى ما قد يحدث”.
ويعمل النادي الكتالوني حاليًا على إعادة هيكلة أمواله، لضمان قدرته على تحمل راتب ميسي حال عودته إلى ملعب كامب نو، بعد إعلان نهاية مسيرته مع باريس الأسبوع الماضي.
وبحسب تقارير عدة، فإن ميسي يمتلك عرضا ضخما من نادي الهلال السعودي بما يقرب من نصف مليار يورو، وفق ما نقل موقع “فوربس”، وآخر من نادي إنتر ميامي الأميركي.
غادر ميسي برشلونة صيف عام 2021 بتأثير الأوضاع المادية السيئة للنادي، لكن الوضع المالي بات أفضل حاليًا، ويقول لابورتا بشأن عودة ميسي “الأمر ليس سهلا، لكننا سنرى”.
وكان تشافي هيرنانديز، مدرب برشلونة، ولاعبه السابق ضمن الجيل الذهبي الذي ضم ميسي، صرح بوقت سابق بأنه يتمنى عودة اللاعب الملقب بالبرغوث إلى ناديه، وقال: “سيكون هذا الأمر مذهلا، ليس فقط بالنسبة لي كمدرب، ولكن كمشجع أيضا. ميسي لاعب رائع يمكنه مساعدتنا كثيرا، لكن هذا قراره وسأتفهمه بغض النظر عما سيحدث “.
وكان قد تم الكشف سابقا عن إرسال نادي الهلال وفدًا رفيع المستوى إلى باريس من أجل إتمام التعاقد مع ميسي.
وقال مصدر مقرب من النادي : “هناك وفد سعودي في باريس بهدف واحد هو العودة بموافقة ميسي الرسمية على العرض السعودي”.
فيما نقلت عن مصدر آخر مطلع على المفاوضات “نحن في المرحلة الأخيرة من الصفقة.. إذا سارت الأمور على ما يرام، سيوقع ميسي على عقده الجديد وسيعلن الهلال الصفقة قبل نهاية الأسبوع”.
وتعمل السعودية على جذب نجوم كرة قدم عالميين في الوقت الحالي، وبدأ الأمر بتعاقد نادي النصر مع البرتغالي كريستيانو رونالدو في فترة الانتقالات الشتوية الأخيرة.
فيما تنتشر تقارير عن قرب انتقال قائد وهداف ريال مدريد كريم بنزيمة إلى نادي الاتحاد، بعدما قضى 14 عامًا في صفوف النادي الملكي.
وأطلق ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، الاثنين، مشروعا يسمح بخصخصة الأندية في المملكة وتطوير البنى التحتية والعمل على جعل الدوري المحلي في قائمة أفضل عشر دوريات لكرة القدم في العالم.
ويعمل المشروع على مسارين رئيسيين في مرحلته الحالية، بحسب وكالة الأنباء السعودية، الأولى هي “الموافقة على استثمار شركات كبرى وجهات تطوير تنموية في أندية رياضية، مقابل نقل ملكية الأندية إليها، والثاني طرح عدد من الأندية الرياضية للتخصيص بدءًا من الربع الأخير من عام 2023”.
كما تسعى المملكة إلى إيصال الدوري المحلي إلى “قائمة أفضل 10 دوريات في العالم، وزيادة إيرادات رابطة الدوري السعودي للمحترفين من 450 مليون ريال إلى أكثر من 1.8 مليار ريال سنويًا (نحو 480 مليون دولار)، إلى جانب رفع القيمة السوقية للدوري السعودي للمحترفين من 3 مليارات إلى أكثر من 8 مليارات ريال (2.13 مليار دولار)”.
