أعلنت المؤسسة العامة للحبوب في السعودية، استيراد 240 ألف طن من القمح تصل إلى المملكة ما بين أغسطس وأكتوبر 2022، وذلك وسط أزمة عالمية سببها الغزو الروسي لأوكرانيا، أكبر دولتين مصدرتين للقمح.
وقالت المؤسسة، في بيان، إنها أرست عقد توريد 240 ألف طن من القمح من الخارج على الشركة السعودية للاستثمار الزراعي والإنتاج الحيواني (سالك) تصل إلى البلاد على 4 شحنات، ما بين أغسطس وأكتوبر المقبلين.
ولم توضح المؤسسة الدولة التي سيتم استيراد القمح منها، إلا أن شركة “سالك” قالت، في وقت سابق، إن توريداتها من القمح للمملكة في أواخر العام 2021 كانت من استثمارات سعودية بالخارج في أستراليا وأوكرانيا وكندا.
من جانبه قال أحمد الفارس، محافظ المؤسسة العامة للحبوب، حسب البيان نفسه، إن “هذه الشحنة هي أول دفعة من مشتريات المؤسسة من سعوديين استثمروا في أصول زراعية بالخارج وتعادل 20% من الحصة المخصصة لهؤلاء المستثمرين”.
وتأسست “سالك”، المملوكة لصندوق الاستثمارات العامة السعودي، عام 2011 لتأمين إمدادات الغذاء في المملكة من خلال الإنتاج الضخم والاستثمارات في الخارج.
وفي 19 مايو الماضي، أكد نائب محافظ المؤسسة العامة للحبوب ومدير البرنامج الوطني للحد من الفقد والهدر الغذائي، زيد الشبانات، أن مخزون القمح بالمملكة كافٍ، ولا خوف من أي نقص بخصوصه.