قال وزير الخارجية السعودي، فيصل بن فرحان، إن بلاده حققت بعض التقدم في المحادثات مع إيران لاستعادة العلاقات الثنائية، معتبراً أن ذلك “ليس كافياً”.
وأضاف المسؤول السعودي خلال مشاركته في جلسات المنتدى الاقتصادي العالمي المنعقد في مدينة دافوس السويسرية: “على إيران أن تبني الثقة من أجل التعاون المستقبلي”.
وقطعت السعودية علاقاتها مع إيران في كانون الثاني/يناير عام 2016، إثر اعتداءات تعرضت لها سفارة الرياض في طهران وقنصليتها بمدينة مشهد، احتجاجا على إعدام السعودية رجل الدين الشيعي السعودي نمر النمر، لإدانته بتهم منها الإرهاب.
وتتهم دول خليجية، تتقدمها السعودية، إيران بامتلاك “أجندة شيعية” توسعية في المنطقة والتدخل في الشؤون الداخلية لدول عربية، بينها العراق واليمن ولبنان وسوريا، وهو ما تنفيه طهران، وتقول إنها تلتزم بعلاقات حُسن الجوار.
وتستضيف بغداد منذ عام 2021، مباحثات بين إيران والسعودية، بهدف إنهاء القطيعة الممتدة منذ عام 2016، والتوصل إلى تفاهمات بشأن الخلافات القائمة بينهما في عدة ملفات أبرزها الحرب باليمن والبرنامج النووي، آخرها في أبريل/نيسان الماضي.