حذرت السلطات من جرائم التشهير بالآخرين وإلحاق الضرر بهم عبر وسائل تقنيات المعلومات المختلفة.
ودعت رئيسة مجلس إدارة جمعية حماية الأسرة، سميرة الغامدي، المتضررين من “بليرز/players” في “تيك توك” إلى التوجه للقانون للحصول حقهم دون خوف.
وأوضحت أن المادة الثالثة في نظام مكافحة جرائم المعلوماتية تنص على “أن جريمة التشهير بالآخرين، وإلحاق الضرر بهم، عبر وسائل تقنيات المعلومات المختلفة، تستوجب العقاب بالسجن مدة لا تزيد على سنة وبغرامة لا تزيد على خمسمئة ألف ريال (133 ألف دولار)، أو بإحدى هاتين العقوبتين”.
وتعرض “بليرز/players” حسابات صور الأشخاص الذين يقومون بإنشاء علاقات متعددة، حيث تعرض صور صاحب العلاقة وحساباته في مواقع التواصل للتحذير من الارتباط به وفضحه.
وأتاح البلايرز فرصة لمن يحب عمل المقالب أن يزج باسم صديقه في مثل هذه الترهات، ويستخدم في الابتزاز بين الإخوة وأخذ المال مقابل السكوت.
وأشارت الغامدي إلى أن أكبر ضرر يلحق بهؤلاء الأشخاص الذين تم عرض صورهم بهذه الطريقة “هو الوصمة الاجتماعية”، موضحة: “نحن مجتمع عربي نعطي أهمية وأولوية لسمعة الشخص في جميع جوانب حياته، ومهما حاول الشخص الموصوم بعد ذلك من محاولات لتحسين صورته إلا أنه سيظل مسيئاً في نظر المجتمع”.