وجد القصف المتواصل التي يتعرض له قطاع غزة بفلسطين، منذ أمس الجمعة، تفاعلاً كبيراً لدى السعوديين، الذين عبروا عن غضبهم، وربطوا ما يجري بموجة التطبيع الأخيرة مع الكيان الصهيوني.
ويستمر العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الثاني على التوالي، بعد أن أطلقت قوات الاحتلال ما أسمتها بعملية “الفجر الصادق” ضد حركة الجهاد الإسلامي، اغتالت فيها القيادي البارز تيسير الجعبري في واحدة من الغارات.
كما كانت الطفلة آلاء قدوم ابنة الـ 5 سنوات، أصغر ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع، والتي وجدت صورتها تفاعلاً وتداولاً على منصة تويتر، حيث أدان الناشطون مجددًا الصمت العالمي، إزاء استهداف الجيش الإسرائيلي للأطفال، والمدنيين تحت عناوين مختلفة.
وشارك المغردون في المملكة في عدة هشتاجات رائجة، منها “غرة تحت القصف، ونتيجة التطبيع، وغزة العزة، معتبرين الدم، الذي يسيل في غزة، على رقبة كل مطبع وعميل مع الكيان الإسرائيلي.
وكتب الناشط تركي الشلهوب، بأن العلاقة طردية بين خضوع قادة العرب، وبين إجرام الاحتلال الإسرائيلي، وأضاف “كلما زاد خضوع أولئك المتصهينين زادت إسرائيل من إجرامها ووحشيتها”.
وقال في تدوينة أخرى “ابن سلمان دعم شركاتهم بملياري دولار، وابن زايد استثمر مليارات الدولارات في إسرائيل”.. مضيفاً “العرب والمسلمين لن ينسوا هذه الخيانة”.
أما مريم الشمري، فعلقت “وحتى وإن كنت بصفوفهم فهم لا يروك، يعيشون من أجل أنفسهم فقط.. ليتنا عشنا لأجل الله ولنبينا ولديننا، أما التطبيع مع الصهيوني هذه نتيجته”.
من جهته نشر فهد الغفيلي صوراً لمشاهد القتل التي يتعرض لها سكان غزة، ومنهم الأطفال كاتباً “ما تتعرض له غزة هو أحدى نتائج التطبيع”.
إلى ذلك قال حسين عسيري بأن الرد على العدوان الاسرائيلي هو الحل الامثل، وهو حق مشروع لكل المظلومين، وهو اللغة التي يفهما العدو الاسرائيلي الغاصب”.
أما الدكتور سعيد بن ناصر الغامدي، فعلق “اللهم نصرك وتأييدك لأهلنا في غزة العزة، اللهم عليك بكل من هاود المعتدين وعاضدهم، اللهم عليك بصهاينة العرب أجمعين، وختم تغريدته بالآية الكريمة: (وَمَا ٱلنَّصۡرُ إِلَّا مِنۡ عِندِ ٱللَّهِ ٱلۡعَزِیزِ ٱلۡحَكِیمِ)