قال موقع Qsarpress إن إقامة رياضة شتوية، في شمال غرب المملكة من المستحيل، حيث نادراً ما تنخفض درجات الحرارة، باستثناء جبال السروات التي يبلغ ارتفاعها 2400 مترًا، حيث تتساقط الثلوج أحيانًا.
وأكد الموقع الذي يهتم بالنشر عن التكنولوجيا التحويلية والاكتشافات العلمية التي لديها القدرة على إحداث ثورة في الثقافة والحياة، كما يعرف بنفسه أن طبيعة المملكة الحارة، لم ولي العهد الأمير محمد بن سلمان من تصور إقامة سياحة الرياضات الشتوية.
وتطرق إلى أن محمد بن سلمان سيقيم الرياضيات الشتوية، في نيوم، المدينة الخيالية، التي تبلغ تكلفتها 500 مليار دولار أمريكي، وهي مدينة ووجهة سياحية مستقبلية جديدة على طول البحر الأحمر.
وسخر من إعلان نشرته اللجنة الألومبية، بأنها ستقدم عرضًا، في استضافة دورة الألعاب الآسيوية الشتوية لعام 2029 في المدينة، بشكل رئيسي في بلد لا يزال يفتقر إلى مرافق الرياضات الشتوية، تم حتى الآن تصور مشروع على الورق مع إحساس بالخيال العلمي وخططه، فقط في الداخل.
وقال ستقام الألعاب في Trogena، وهو منتجع لم يتم بناؤه بعد على قمة جبل نيوم، لافتاً إلى أنه سيكون أول منتجع للتزلج في الهواء الطلق في الخليج.
وقال الموقع إنه يتنافس ما لا يقل عن 32 دولة آسيوية في دورة الألعاب الآسيوية، والتي تشمل التزلج الألبي وهوكي الجليد والبيثلون والتزلج الريفي على الثلج والتزلج على الجليد.
وأضاف أن المملكة العربية السعودية أرسلت فريقها الأولمبي الشتوي إلى أولمبياد بكين في فبراير والذي احتل أحد لاعبيها المركز 44 في سباق التعرج العملاق للرجال.
يعد عرض الألعاب الشتوية جزءًا من جهد سعودي كبير لوضع نفسها كلاعب خليجي رائد في الرياضات الدولية، كدولتي قطر والإمارات العربية المتحدة حيث ستستضيف قطر كأس العالم هذا العام.
وخلص الموقع بأنه من الطبيعي أن تتصدر المملكة كأحدث وجهة للرياضات الشتوية في العالم وذلك على عناوين الأخبار، لكنها لم تثبت نفسها كواقع غير متابعة ما يحدث في العالم، انتظاراً لاستكمال “نيوم”.