عمر عبدالعزيز يُفحم (البخيتي).. لايليق بالملحدين زيارة المملكة
فنّد الناشط المعروف، عمر عبدالعزيز، عدداً من أكاذيب وادعاءات حرص الناشط اليمني، علي البخيتي الظهور بها، والترويج لها في وسائل التواصل الاجتماعي، والتي تستفز مشاعر السعوديين والمسلمين على حد سواء.
جاء ذلك في مساحة حوارية في تطبيق “تويتر” رد خلالها الشاب الناشط عمر عبدالعزيز الزهراني، على (البخيتي) الموالي السابق لجماعة الحوثي، والذي يعيش في “لندن”، واصفاً تحركاته الأخيرة بأنها تأتي ضمن الحملة الترويجية لولي العهد محمد بن سلمان.
وسخر الشاب الزهراني من إلحاد البخيتي وزيارته للمملكة، مشيراً إلى أن زيارة الملحدين، أو غير المؤمنين للسعودية تحصل في كل دقيقة، في إشارة إلى أن ذلك ليس بميزة للبخيتي، “فلا حق للدول أن تسأل الناس عن ديانتهم أو حتى مذاهبهم أو مناهجهم” حد تعبيره.
وعن ادعاء البخيتي بأنه وجد هجوماً غير مبرر من قبل سعوديين، خصوصا المعارضين حد زعمه، بعد زيارته الأخيرة، أكد الشاب الزهراني في حواره بأن لو كانت زيارة البخيتي باحترام فعملت على زيارة الملاهي والملاعب، وموسم جدة، ثم انتقدت ما رايته لما تكلم أحد.
وخاطب البخيتي بقوله: “لكنك قمت باستفزاز مشاعر المسلمين، واستفزاز مشاعر كثير من سكان المملكة العربية السعودية، بتغريدات مسيئة، أنت لا تراها مسيئة، ولا تراها إهانة ولا تراها شتيمة”.. وواصل: “أنت لو تثق بهذا الكلام لقبلت التحاكم إلى النظام السعودي حول هذه القضايا، وحول ما كتبت تعرف ما سيكون مصيرك، حسب القانون السعودي، إن لم تأخذ إعداماً، على أقل درجة ستأخذ من 15 إلى 20 سنة سجن”.
ولفت الزهراني في ردوده إلى أن الغضب الذي وجده البخيتي، هو أنه يعمل “من حيث يعلم أو لا يعلم” ضمن حملة ترويجية كاذبة على أن هناك مساحة لقبول الآخر، والانفتاح التي في المملكة.
وأوضح أن هناك الكثير من الشباب والفتيات ممن صرحوا بمثل ما صرح به (البخيتي) أصبح مصيرهم في السجون، كما أن بعضهم حكم عليه بالإعدام، مستشهداً بـ “أشرف فياض، والناشط اليمني أبو لحوم”.
كما وجه الزهراني عدداً من التساؤلات للبخيتي، بأنه لو أن كتاباته مست محمد بن سلمان، هل كان سيسمح له بالبقاء في السعودي، أو فتحوا له الأبواب ولقي ترحيباً.
وطالب منه أن يسأل بدوره الحكومة السعودية لماذا سمحت له بتقديم هذه الأخبار والأحاديث من داخل المملكة، في الوقت الذي تعتقل غيره ممن يقدم أفكاراً أقل مما قدمه، كما أن هناك معتقلين منذ سنوات، مع أنهم لم يقدموا أفكاراً إلحادية، وهناك خلاف معهم على مسائل عقدية وفكرية.. مستشهداً بحسن فرحان المالكي والذي يواجه حكماً بالإعدام، مع أن أفكاره ليست كأفكار البخيتي، كما أن هناك غيره في السجون من النشطاء والإصلاحيين من الشيوخ والعلماء من يواجه أحكاماً بالإعدام.
واعتبر طريقة البخيتي في طرح أفكاره الإلحادية بأنها طريقة للترويج وقال “لو كتبت عن محمد بن سلمان واحد في المائة ما كتبته في مقام النبي صلى الله عليه وسلم لانتفضوا ضدك الدليل أنت قلت أقل من هذا حين انتقدت موسم جدة، ثم نهشوا لحمك نهشا”.
ويرى أن البخيتي حين يتحدث عن النبي والإسلام بازدراء وسخرية يعلم بأنه آمن، عكس إذا ما تناول في حديث محمد بن سلمان، مشيراً إلى أن البخيتي لا يعد سوى أنه جزء من عملية ترويجية ثم بعد ذلك يتساءل لماذا هذا الهجوم..؟”.
وعن حرية المعتقد التي يروج لها البخيتي وغيره، أوضح الزهراني، أن حرية المعتقد التي ندعو لها أو تكلم عنها آخرون، لا تعني أن يأتي يوم ويتحدث فيها من يريد الإساءة والشتم للمقدسات، التي تعد رأسمال المسلم.
وذكّر البخيتي بأن زيارته للمملكة حسب كلامه تلبية لدعوة من الحكومة، وأنه ضمن حملة ترويجية للسلطة.. لافتاً إذا كان الأمر كذلك فإن الحكومة مرحبة بما يفعل، وقال “المجاهرة بشرب الخمر فيه عقوبة في السعودية، ولو قال هذا شخص سعودي وفعلها وخرج في مقاطع هل تأمن عليه يا علي يابخيتي”.
وفي مايو الماضي ادعى علي البخيتي أنه رُحل من السعودية بعد خلافه مع عدد من الشخصيات على خلفية آرائه، وذلك بعد مكوثه في المملكة لأكثر من شهرين.