روت المواطنة فايزة مدني، حكاية يوم الخليف والقيس وذكريات تعود لأكثر من 50 عامًا في يوم عرفة.
وقالت فايزة مدني: “سمى بيوم الخليف، عشان ما في أحد إلا أهل البلد، تلاقي الحرم كله أسود، وكله حريم وأطفال، ما تلاقي كتير رجال.
وأضافت “كل 3 أو 4 عوايل تلاقيهم مع بعض، جالسين وسط الحرم، لا يقعدوا بره في الساحة”.
وأشارت: “كنا نفطر إحنا والجيران هناك، نقوم نصلي المغرب، ونطوف، ونصلي العشاء وبعدها نطلع من الحرم”، موضحة: “الأسواق كلها شغاله، اللي يشتري حلاوة لبنية، حلاوة هريسة، ونطلع على البيوت، نتواعد ونسوي القيس، يتلم الجيران، ونعمل العشاء”.