استعرض مهندس زراعي يعمل في منطقة القصيم تجربة ناجحة لزراعة الأناناس، مشيراً إلى أنه سيتم التوسع في زراعة هذا النوع والتي تتم بطريقة سهلة وبسيطة.
وأوضح المهندس الذي يدعى “محمد عبدالحافظ” في الفيديو الذي نشره على حسابه في “تويتر” “بأن كل المعلومات المتعلقة بزراعة الأناناس، سيعمل على نشرها لاحقاً”.
وإثر ذلك تفاعل مغردون مع الفيديو، متساءلين عن أهمية زراعة هذه الثمرة في المملكة، وفوائدها للاقتصاد، وهل تعد من المحاصيل الاستراتيجية.
كما رد البعض بأنه تمت تجربة زراعة الأناناس منذ زمن طويل في المملكة، وذلك في هيئة تطوير فيفاء بجازان وأثبت نجاحها الباهر قبل ٣٥سنة.
وفي مايو الماضي، أعلن مركز الأبحاث الزراعية التابع لفرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بمنطقة جازان التجارب والأبحاث الزراعية الناجحة لمختلف أنواع الفواكه، ومنها “الأناناس”.
وقال المركز إن هذه الأنواع من الفواكه حققت نجاحًا في زراعتها بالمنطقة، وذلك خلال مشاركة المركز في مهرجان المانجو والفواكه الاستوائية 2022 الذي أقيم بمحافظة صبيا.
وأفاد أن زراعة الأناناس بدأت تجاربها عام 1982، وذلك من خلال إدخال أصناف منه وهي شوقر لوف، والبيرولا، وناتال كويين ، وزراعة الشيكو “السبوتا” التي بدأت عام 1985، وزراعة الكاجو التي بدأت عام 1986، وكذلك زراعة الكرمبولا أو “فاكهة النجمة” التي بدأت زراعتها عام 1989م، وأعطت محصولًا جيدًا في المنطقة وما زالت تحت البحث والدراسة.
والأناناس، من الصباريات، ومن النباتات بطيئة النمو حيث يزهر بعد عامان من الزراعة، ويحتاج إلى بيئة مشمسة ودافئة ورطبة وإلى الشمس طوال العام.
كما أنه يعد من النباتات التي تتحمل العطش وتحتاج كميات قليلة من الماء وعند زراعته في الأصص في المنازل أو على الأسطح يحتاج الي فتحات لتصريف المياه.