تعتزم السلطات الكينية إنشاء منازل في السعودية لإيواء “ضحايا الانتهاكات” التي تتعرض لها العمالة الكينية، في ظل تواتر التقارير الحقوقية حول تعرض عاملات وعمال المنازل لمعاملة سيئة في المملكة.
وأعلنت الحكومة الكينية عزمها بناء ما سمته بـ”منازل آمنة” في السعودية، بغرض استيعاب من يقع من عمالتها المغتربة لدى المملكة ضحايا لسوء المعاملة.
وذكرت تقارير متطابقة تعرض عاملات وعمال المنازل لمعاملة سيئة في السعودية، وهو ما ينتج عنه أحيانا وفيات.
وقال وزير العمل الكيني سيمون تشيلوجوي، إن المواطنين الكينيين الذين يلاقون سوء معاملة خلال خدمتهم بالسعودية، بحاجة إلى الحصول على حماية حتى يتم تدبر أمر إعادتهم للوطن.
ووفقا لتصريحات المسؤولين هناك، فإن عدد الكينيين الذين يعملون ويعيشون في المملكة العربية السعودية قد تضاعف خلال السنوات الثلاث الماضية، ووصل إلى ما يقرب من 100 ألف كيني، معظمهم من العمال والعاملات المنزليين.
وتقول الحكومة الكينية، إنها ستلتزم بتطبيق صارم لشرط قيام جميع وكالات التوظيف للخارج المعلومة لدى السلطات، بتسجيل بيانات كل عامل قبل تسفيره إلى خارج البلاد.