أثار مقال كتبته سفيرة المملكة بأمريكا، الأميرة ريما بنت بندر آل سعود رواد التواصل الاجتماعي، حيث وصفت الأميرة ريما زيارة بايدن إلى المملكة اليوم الجمعة بـ”المحورية”.
وذكرت في المقال الذي نشرته في موقع “بوليتيكو” بأنه قد ولى منذ زمن طويل الأيام، التي كان يمكن فيها تحديد العلاقة الأمريكية السعودية من خلال نموذج “النفط مقابل الأمن” الذي عفا عليه الزمن.
وأضافت “لقد تغير العالم ولا يمكن حل المخاطر الوجودية التي تواجهنا جميعًا، بما في ذلك أمن الغذاء والطاقة وتغير المناخ، بدون تحالف أمريكي سعودي فعال”.
وتابعت الأميرة قائلة: “يجب أن توجه هذه الأولويات الشراكة الأمريكية السعودية في القرن الحادي والعشرين، ونحن نعتبر زيارة الرئيس بايدن لحظة مهمة لوضع رؤيتنا المشتركة لكيفية مواجهة التحديات التي تنتظرنا.
وأضافت: “المملكة العربية السعودية اليوم بالكاد يمكن التعرف عليها بالشكل الذي كانت عليه في السابق، حتى قبل خمس سنوات فقط. اليوم، لسنا مجرد شركة عالمية رائدة في مجال الطاقة، ولكن أيضًا في الاستثمار والتنمية المستدامة، من خلال استثمارات بمئات المليارات من الدولارات في التعليم والتكنولوجيا والتنويع الاقتصادي والطاقة الخضراء، أطلقنا أجندة تحول تطلق العنان للإمكانات الهائلة لشبابنا وشاباتنا”.
عن ذلك كتب تركي الشلهوب، “السفيرة ريما بنت بندر بن سلطان: لقد خرجنا من مأساة قتل خاشقجي أقوى مع ضمانات أكثر صرامة للتأكد من عدم تكرار مثل هذه الفظائع مرة أخرى”.
وأضاف “اعتراف بأن مقتل خاشقجي هز نظام ابن سلمان وإلى الآن يدفع ثمن هذه الجريمة”.
أما فهد الغفيلي، علق قائلاً: ” سفيرة المملكة في واشنطن: “السعودية حقّقت العدالة بأحكام صدرت ضد جميع المعتدين في قضية مقتل خاشقجي”.. وأضاف متسائلاً: “وماذا عن سعود القحطاني الذي لا يزال يتجوّل في أروقة الديوان؟!”.
وعلى موضوع قتل خاشقجي، كتب الغفيلي في تدوينة أخرى: ” سفيرة المملكة في واشنطن: “خرجنا من مأساة قتل خاشقجي أقوى مع ضمانات أكثر للتأكد من عدم تكرار مثل هذه الفظائع مرة أخرى”.. وأضاف “ماذا عن السجون التي تمتلئ بالآلاف من معتقلي الرأي؟!، أليست هذه جريمة وانتهاكًا لحقوق الإنسان؟!”