منذ أواخر يونيو الماضي، وتركي آل الشيخ في إعلان مستمر عن إقامة مباراة ودية تجمع نادي الهلال السعودي، مع نادي لميريا الإسباني.
إعلان تركي آل الشيخ، رئيس هيئة الترفيه، وجد تداولاً إعلامياً كبيراً، في تسويق واضح للمباراة، التي يقال عنها لقاء الأبطال، دون تفاصيل أخرى عن الملعب الذي ستقام فيها المباراة مثلاً، والذي يقع في مدينة صغيرة وهامشية في بريطانيا.
ويقول محللون بأن إخفاء إعلام آل الشيخ اسم الملعب الواقع في مدينة هامشية، وهو ملعب بيرلي، الذي لا يتسع لأكثر من 6900 متفرج، هو للترويج فقط بأن إجراء اللقاء سيكون في المملكة المتحدة.
كما أن الميريا، وهو ناد إسباني ليس من الدرجة الممتازة، بل يعد بطلا لدوري الدرجة الثانية، وأن مديره سيحرص على إجراء المباراة مع الهلال من أجل العائد المادي، إضافة إلى فرصة للتمرين في طقس آخر، استعداداً للجولات القادمة التي سيخوضها النادي في بلاده.
وحدد موعد المباراة في 7 من أغسطس الحالي، بعد عجز آل الشيخ وفريقه من إقناع الأندية الكبيرة في أوروبا، بإجراء المباراة الودية مع الهلال، كون هذه الأندية لا توافق إلا بمبالغ كبيرة لم يستطع رئيس هيئة الترفيه دفعها.
وتعمد آل الشيخ الإعلان عن المباراة في حسابه على تطبيق التدوين المصغر “تويتر” كي يعطي لها زخماً وتداولاً بين جماهير الكرة، وأنصار النادي، بأنها ستجرى في بريطانيا، من أجل التفاخر الرياضي وللشهرة أيضاً بحسب متابعين.
حرص كبير من آل الشيخ ومنه معه على إعطاء المباراة مساحة كبيرة في وسائل الإعلام، وذلك لتغطية الفشل الكبير الذي تعرض له، وهو على رأس الهيئة التي لم تنجح سوى في صرف المليارات.
كما أن الإخفاقات المتتابعة له في إدارة أعمال أخرى منها ما يتصل بالجانب الرياضي، دفعت به للبحث عن أي ناد أوروبي وإقامة مباراة لبطل الدوري السعودي للمحترفين، وإن في ملعب صغير، وفي مدينة تقع في أرياف إحدى المقاطعات البريطانية.
ويذكر أن الهلال توّج في بطولة الدوري السعودي للمحترفين مؤخرًا، بعد الفوز على الفيصلي في مباراة الجولة 30 “الأخيرة”، وتعادل الاتحاد أمام الباطن، ليتفوق الأزرق بفارق نقطتين.