لفت الفنان أحمد الظفيري انتباه رواد مواقع التواصل بدقته في تشكيل لوحات جمالية للشخصيات الكرتونية التي يعشقها واستخدامها كوسيلة لإزالة التشوهات البصرية في الشوارع.
رغم عدم توفر معلم تربية فنية في مدرسته إلا أنه كان يقوم بالتدرب على الرسم وتعليم باقي الطلاب على أهم أسس الرسم والذي تطور مع شخصيته لينقل موهبته إلى جدران حي الندوة في أقصى شرق الرياض، والتي حولها إلى لوحات فنية، وذلك من خلال رسوم كرتونية وأخرى لشخصيات خليجية، وكذلك أسماء الله الحسنى، وهي ضمن أهم أعماله على أحد الجدران الممتدة بطول يصل لنحو 3 كيلومترات.
وقال إنه يعشق رسم الشخصيات الكرتونية وتحويلها إلى فن ينبض بالحياة من خلال رسمها على جداريات الشوارع، بحسب العربية نت.
وأضاف أن أكثر ما يزعجه هو عدم تقدير جهده في العمل وتعرض أعماله للتخريب، لكنه أكد على تلقيه دعما مجتمعيا كبيرا.
أما عن فن الرسم على الجدران، أوضح أن هذا الفن يعتبر من الفنون الجاذبة للمجتمع وإزالة التشوه البصري وتزيين الأماكن، مبينا أنه يرسم اللوحة خلال 40 دقيقة كحد أقصى.