السعودية اليوم/ ترجمة خاصة
أوضحت قناة DW الألمانية، أن إصلاحات ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، في تحرير المرأة التي تبناها لرؤية 2030 كانت دائماً تركز بشكل حصري على التحرر الاجتماعي، مقابل قمع الحريات السياسية والمدنية.
وقالت في تقرير لها، إن ولي العهد لن يتراجع عن قمعه، وسيزيد من وحشيته تجاه أي شخص يجرؤ على التحدث.
وأضافت “يبدو أن هدفه النهائي هو قيادة السعودية بمجتمع مكمّم وخائف”.
وتطرقت DW الألمانية إلى حادثة الاعتداء الوحشي من قبل قوات الأمن على نزيلات دار الأيتام بخميس مشيط الأسبوع المنصرم، وأشارت إلى أن المطالبة بتحسين الظروف الأساسية كانت سبباً كافياً للعنف الوحشي من قبل مسؤولي الدولة والشرطة.
وأضافت “تُظهر اللقطات التي انتشرت على نطاق واسع في أواخر أغسطس/ آب تحت هاشتاغ # خميس مشيط أيتام رجال شرطة ومسؤولين أمنيين يضربون النساء بقبضات أيديهن وأحزمة جلدية وعصي خشبية”.
قام أحد المسؤولين بجر امرأة تصرخ من شعرها عبر الفناء الخلفي لدار للأيتام في خميس مشيط، على بعد حوالي 547 ميلاً (880 كيلومترًا) من الرياض.
بينما لم يتم تأكيد التوقيت الدقيق والخلفية، أفادت العديد من وسائل الإعلام العربية أن الفتيات سبق أن انتقدن الظروف المعيشية في دار الأيتام.
لكن عقب الضجة التي انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي بحسب القناة الألمانية، دعا محافظ المحافظة تركي بن طلال بن عبد العزيز إلى فتح تحقيق لـ “جميع الأطراف” في الحادث و”إحالة القضية إلى السلطة المختصة”.