أخبارمقالات مميزة

 قمة جدة.. تعهدات 10 لـ “بايدن”: لن نترك المنطقة

أكد الرئيس الأمريكي “جو بايدن”، السبت، التزام إدارته بـ10 تعهدات تخص السياسة الخارجية، أبرزها أن الولايات المتحدة “لن تبتعد عن منطقة الشرق الأوسط وتترك فراغا للصين وروسيا وإيران”.

جاء ذلك في كلمة الرئيس الأمريكي خلال الجلسة الافتتاحية لقمة جدة للأمن والتنمية التي تستضيفها السعودية، مضيفا: “سنعمل بالتعاون معكم للتصدي لما تمثله إيران من تهديد للمنطقة”.

وتابع “بايدن” تعهداته، قائلا: “سنواصل الجهود الدبلوماسية للضغط على البرنامج النووي الإيراني”، مشددا على أن واشنطن “ملتزمة بأن لا تتمكن إيران من امتلاك سلاح نووي”.

وتعهد بـ”تعزيز الدفاعات الجوية والإنذار المبكر (بدول المنطقة) لمواجهة التهديدات الجوية”.

وأضاف: “لدينا العزيمة لمواجهة التهديدات الإرهابية في المنطقة، وسنوفر الدعم لحلفائنا في المنطقة لمواجهة الإرهاب”.

كما تعهد “بايدن” بعدم السماح لـ”القوى الخارجية بالتضييق على المضائق المائية في المنطقة”، في إشارة إلى إيران والحركات المدعومة منها، لا سيما جماعة “أنصار الله” اليمنية (الحوثيين).

وفي السياق، أكد الرئيس الأمريكي أن إدارته “ستواصل العمل مع السعودية وعمان لإيجاد حل سياسي في اليمن”.

وتابع: “عملنا مع السعودية وعمان على فرض هدنة في اليمن مستمرة حتى الآن، ونرى إمكانية تطوير المنطقة، وتعزيز السياحة في تيران وصنافير”.

كما أكد أن واشنطن “ستعمل في الشرق الأوسط وستؤسس لعلاقات اقتصادية مستدامة”.

ولفت الرئيس الأمريكي أيضا إلى التزام الولايات المتحدة وحلفائها “بتقديم مليارات الدولارات للدول التي تعاني من أزمات تتعلق بالأمن الغذائي”.

من جانبه، رحب ولي العهد السعودي، الأمير “محمد بن سلمان” بالمشاركين فى قمة جدة، ونقل إليهم تحيات الملك “سلمان بن عبدالعزيز آل سعود”.

وأوضح أن “القمة تأتي في وقت تعاني فيه المنطقة من تحديات مصيرية كبرى، تستدعى تكثيف التعاون في إطار ميثاق الأمم المتحدة التي تقوم على احترام سيادة الدول وعدم التدخل في شؤونها واحترام استقلالها”.

وأشار إلى أنه يأمل أن “تؤسس القمة لعهد جديد من التعاون المشترك لتعميق الشراكة بين الدول وأمريكا لخدمة المصالح المشتركة وتعزيز الأمن والتنمية في هذه المنطقة الحيوية من العالم أجمع”.

وأكد “بن سلمان” أن التحديات التي شهدها العالم بسبب جائحة كورونا تستدعي مزيدا من التضافر لتوفير الأمن الغذائي والصحي وتحقيق التنمية المستدامة.

زر الذهاب إلى الأعلى