تؤكد تقارير اقتصادية أن المرأة في المملكة أصبحت تعزز من وجودها في سوق العمل بفضل الخطوات الاقتصادية والتنظيمية العديدة التي اتخذتها الجهات الرسمية، وشكلت حافزا ودافعا لها لتولّي زمام مقاليد العديد من المؤسسات والمنشآت داخل المملكة.
وتضاعفت مشاركة المرأة في الأعمال التجارية في السنوات الست الأخيرة، لتحقق المملكة أسرع نسبة نمو في مشاركة المرأة في العالم، فقد قفزت نسبة المنشآت التي تقودها النساء في المملكة من 21.5% في 2016 لتبلغ 45% في 2022 من إجمالي الشركات الناشئة، وفقًا لإحصاءات رسمية.
بيانات حديثة
وتشير بيانات حديثة للهيئة العامة السعودية للمنشآت الصغيرة والمتوسطة إلى أن نسبة المنشآت التي تقودها النساء في المملكة تكاد تقترب من نسبة المنشآت التي يقودها الرجال، وهو ما يعكس تأثير الخطوات الاقتصادية الهادفة لتمكين المرأة.
يفوق مستهدفات الرؤية
فيما أدركت وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، أن الجهود تكاملية بينها وبين القطاع الخاص على صعيد تمكين ودعم مشاركة المرأة في سوق العمل، قد أفضت إلى تجاوز مستهدفات الرؤية إلى صعيد نسبة مشاركة المرأة لنصل إلى نسبة 33% خلال الربع الثاني من العام الجاري 2022، وهو ما يفوق مستهدفات رؤية المملكة لعام 2025، والبالغ 30%.
وبحسب تقرير حديث أصدره المنتدى الاقتصادي العالمي، جاءت المملكة الدولة الأعلى زيادة في العالم على صعيد مشاركة المرأة في سوق العمل.