(فيديو).. حتى الساندويتش لم يسلم من “التضخم”.. مواطن يشكو

دفعت الزيادة المستمرة في الأسعار بسبب التضخم الحاصل إلى الشكوى المستمرة من قبل المواطنين، في ظل مطالباتهم للحكومة بعمل الحلول الناجعة للأسعار.

ويوضح مقطع فيديو متداول، عدم قدرة الناس الشرائية وصلت إلى أقل الوجبات السريعة ومنها “الساندويتش” بمختلف أنواعه، والذي ارتفع سعره إلى 9 ريالات.

وظهر مواطن في الفيديو، وهو يشكو الغلاء الذي ضرب كل الأطعمة ومنها الساندويتش، مؤكداً في حديثه أن التضخم الحاصل أثر على الطبقة المتوسطة أو الفقيرة.

وقال “قسماً بالله رحت اخذ شاورمة بتسعة ريال”. مشيرا إلى القطعة التي اشتراها بأنها لا تسمن ولا تغني من جوع، مطالباً باتخاذ إجراءات وإن كانت المقاطعة.

إلى ذلك علق أحد الحسابات في “تويتر” على المقطع المصور للمواطن، بقوله ” التضخم (ارتفاع الأسعار) سيزيد من دائرة الفقر إذا بقت الحكومة في موقف المتفرج”.

ويتهم مواطنون الحكومة بأنها لم تتخذ حتى الآن أي خطوات اتجاه التضخم وارتفاع الأسعار، كما أن لا تأبه لأي تأثيرات سلبية على المواطنين وسط مصاعب حادة يواجهونها اقتصاديا.

وكانت تصريحات مثيرة للجدل أطلقها رئيس مجلس الغرف السعودية عجلان العجلان بادعاء أن ارتفاع أسعار المواد الغذائية في المملكة، غير مبالغ فيه، حيث قال العجلان إن التضخم في المملكة لمجال المواد الغذائية غير مبالغ فيه، وأن ارتفاع أسعار المواد الغذائية يعود للتنافس الكبير بين الأصناف.

كما رد مواطنون بسخرية على وزير التجارة، الدكتور ماجد القصبي، الذي أرجع ارتفاع الأسعار إلى أحداث عالمية مختلفة منها جائحة كوفيد- 19.

وأرجع الوزير ارتفاع الأسعار في مؤتمر صحفي له إلى أسباب أخرى عالمية، أثارت موجة سخط كبيرة أوساط المغردين.

ويجري كل ذلك في ظل استمرار التضخم، ففي الأيام القليلة الماضية، أظهرت بيانات الهيئة العامة للإحصاء، ارتفاع معدل التضخم في المملكة بنسبة 2.3% خلال يونيو الماضي على أساس سنوي.

وكان مؤشر الرقم القياسي لأسعار المستهلك (معدل التضخم) في المملكة قد ارتفع بنسبة 2.2% خلال مايو 2022، وأوضحت الهيئة العامة للإحصاء، أن المحرك الأساسي لتضخم مؤشر أسعار المستهلك كان ارتفاع أسعار الأغذية والمشروبات بنسبة 4.2%، وأسعار النقل 4%.

كما أن الأمر الملكي الأخير الذي قضى بتخصيص 20 مليار ريال (5.33 مليار دولار) لمواجهة تداعيات ارتفاع الأسعار العالمية، لم يؤثر شيئاً على أسعار السع الغذائية والخدمات بحسب مراقبين.

Exit mobile version