قال مكتب الإحصاء السعودي إن إيرادات البلاد من صادرات النفط الخام والمنتجات المكررة مثل الديزل قد تراجعت إلى 25.5 مليار دولار في شهر أكتوبر.
وهذا أدنى مستوى لها منذ فبراير/ شباط، وذلك عندما سجلت البلاد عائدات قدرها 24.2 مليار دولار، البيانات الصادرة هذا الأسبوع تعكس كيف أثر ضعف الاقتصاد العالمي والتضخم المرتفع على سوق النفط.
وقالت وكالة “بلومبيرغ” إنه لا تزال تدفقات الدولار من مبيعات النفط قريبة من أعلى مستوياتها التاريخية للسعودية، وهي في طريقها هذا العام لمواكبة وربما تجاوز الرقم السنوي القياسي البالغ 337 مليار دولار الذي حققته في عام 2012.
هذا وقد قرر تحالف “أوبك +” بقيادة السعودية وروسيا مطلع أكتوبر/ تشرين الأول الماضي خفض الإنتاج النفطي بمقدار مليوني برميل يومياً لضبط الأسعار وإعادة التوازن للسوق.
وقد اعتبرت واشنطن القرار “قصير النظر ويمثل انحيازا لروسيا”، حيث تسعى دول الغرب للتأثير سلبا على عائدات روسيا من النفط والغاز منذ اندلاع الأزمة الأوكرانية.
انخفض إنتاج أعضاء “أوبك” من النفط في نوفمبر/ تشرين الثاني بواقع 744 ألف برميل يوميا مقارنة بأكتوبر/ تشرين الأول، ليسجل 28.83 مليون برميل يومياً، وبذلك بلغ التزام دول المنظمة بالاتفاق النفطي نسبة 174%.