اشتكي حجاج غربيون، من عدم وجود غرف في الفنادق التابعة لموقع “مطوف” بعد الحجز، وقالوا إن الغرف في فندقهم بمكة المكرمة “نفدت”، بحسب موقع Middle East Eye البريطاني، الثلاثاء 5 يوليو/تموز 2022.
وبحسب الموقع البريطاني، فإن بعض الأشخاص يُعطون مفاتيح لغرف يشغلها نزلاء آخرون بالفعل، قبل أيام معدودة من انطلاق الحج.
إذ قال أحد الحجاج البريطانيين، الذي يقيم في فندق فيرمونت في مكة، وطلب عدم ذكر اسمه، إن الحجاج جلسوا “يبكون في بهو الفندق”، بعد أن لم يجدوا غرفاً لهم.
ونقلت الصحيفة، عن الحاج الذي ينتمي لمدينة كوفنتري: “الناس دفعوا ثمن الغرف، وأخبرهم موقع مطوف أن لديهم غرفاً، لكن الفندق لا تتوفر به أي غرف”.
فيما تؤكد الصور المُرسَلة إلى موقع Middle East Eye أن الحجاج انتظروا لساعات في بهو الفندق.
الصحيفة أشارت إلى أن بعض الحجاج في فيرمونت حصلوا على بطاقات مفاتيح من الفندق، ليكتشفوا أن غرفهم مشغولة بالفعل من أشخاص آخرين.
وقال الحاج: “إحدى النساء انهارت من الغضب، فقد حجزت الباقة البلاتينية، إلا أن بطاقة غرفتها كانت مع أشخاص آخرين عشوائيين لم يتوقفوا عن دخولها”.
وتابع الحاج: “لا يوجد “تنسيق حقيقي” بين مطوف، الذي كان قد خصص غرفاً للحجاج الذين دفعوا مقابل خدماتهم، والفنادق المكلفة بتسليم النزلاء بطاقات المفاتيح”.
وقبل يومين، وصل حاج آخر إلى مكة قادماً من المدينة المنورة، وقال إنه شعر وكأنه في “مشفى مجانين”.
وأشار الحاج الغربي: “لديهم شباب جامعيون صغار يديرون مكتب الاستقبال، ولا يمكن رؤية مشرفين في أي مكان”.
كما أضاف: “حين سجلنا الوصول، لم تتوفر لديهم أي غرف لنا. وأي شخص يقول إنه في مجموعة من 3 أشخاص يحصل على بطاقة مفتاح، ولكن دون مراجعة الحزمة التي دفعها”.
وهذه المشكلات التي يواجهها الحجاج في مكة تشبه مشكلات مماثلة تحدث عنها زوار المدينة المنورة.
في الأسبوع الماضي، قالت إحدى السيدات الحاجات، التي حجزت باقة بلاتينية، لموقع Middle East Eye إنها وُضعت في غرفة بها “رجل لا تعرفه”، في فندق بولمان في المدينة المنورة.
كما أوضحت لموقع Middle East Eye: “في الليلة السابقة، كان حوالي 30 شخصاً لا يزالون ينتظرون توفير أسرّة. وعرضتُ على سيدة تخزين أمتعتها والاستحمام في غرفتي، بعد يوم كامل قضيناه في السفر”.
وتابعت: “كانت السيدة تبكي باستمرار لأنها حامل. وكان موظفو الفندق يطرقون الأبواب أيضاً لمعرفة عدد الأشخاص الموجودين في كل غرفة؛ لقلقهم من أنظمة الحريق”.