أخبار

سيول جارفة.. وتذكير الشرطة بعقوبة المرور في الأودية يثير ردود المغردين

نظراً للأمطار التي تشهد هطولاً يراوح بين الخفيف والمتوسط والغزير، ما تسبب بحدوث سيول، في عدد من مناطق المملكة، عاودت السلطات بالتذكير بغرامات عبور الأودية والشعاب.

وحذرت إدارة المرور السائقين المتهورين من المخاطرة والمجازفة، وأكدت أن “عبور الأودية والشعاب أثناء جريانها هو تصرف جسيم يعرض الحياة للخطر، ويعد مخالفة مرورية تصل لـ 10 آلاف ريال (2600 دولار)”.

وأمس الأحد هطلت الأمطار على منطقة الباحة وضواحيها “وسالت على إثرها عدد من الأودية والشعاب، وارتوت الأرض”، وفقا لوكالة الأنباء السعودية “واس”.

كما هطلت أمطار غزيرة على منطقة نجران “سالت على إثرها بعض الأودية والشعاب”، بالإضافة إلى هطول أمطار على منطقة جازان.

وتوقع المركز الوطني للأرصاد في تقريره، الاثنين، “أن تكون الفرصة مهيأة لهطول مزيد من الأمطار على منطقة جازان، يصحبها نشاط في الرياح السطحية وجريان السيول وتساقط البرد وتدن في مدى الرؤية”.

وفي سياق متصل هطلت أمطار متوسطة على محافظة الطائف، الأحد، وأعلن المركز الوطني للعمليات الأمنية عن “إغلاق طريق الطائف – الرياض بسبب السيول الجارفة”.

تحذير الشرطة أثار ردود المغردين، فبينما سخر البعض من الغرامة التي تفرضها الشرطة، طالب آخرون بأنها غير كافية، ويجب رفعها، إذ قال جابر الثبيتي “إذا شاله السيل من يدفع الغرامة” في إشارة للسائقين.

أما محمد طالع الدوسري فعلق ساخرا ” الله يرحمه تسقط عنه قيمة الغرامة، أسوة بسقوط قرض صندوق التنمية العقاري، في حالة وفاة المقترض والله أعلم”.

أما حسين رامي، فقال ” شخص مستهتر يعرض حياته وحياة الاخرين للخطر يجب ان يكون هناك عقاب رادع

فرق الدفاع المدني”.

وأضاف “يجب أن تكون على حسابه والساعة بـ ١٠٠٠٠ ريال وغرامة على كل شخص داخل المركبة بـ ٣٠ ألف ومصادرة السيارة وسجن من ٣ إلى ٦ أشهر وإذا هناك وفيات يسري عليه كما المفحط”.

وتشهد المملكة باستمرار حوادث عبور سيارات لمجاري مياه جارفة، وهو ما يعتبر تهورا يعرض حياة السائق ومرافقيه للخطر، ويعاقب عليه القانون السعودي.

زر الذهاب إلى الأعلى