سعوديون يحصدون 10 جوائز عالمية خلال مايو الجاري
حققت السعودية ممثلةً في مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع (موهبة)، وبشراكة إستراتيجية مع وزارة التعليم، 10 جوائز عالمية والمركز الـ13 من بين 318 طالباً يمثلون 35 دولة، لترفع رصيدها من الجوائز في هذه المسابقة إلى 75 جائزة ما بين ميداليات ذهبية وفضية وبرونزية وشهادات تقدير.
وقال الأمين العام لمؤسسة «موهبة» الدكتور سعود المتحمي: إن هذا الفوز ليس غريباً على أبناء السعودية، خصوصا أنه جاء بعد سلسلة إنجازات لطلاب الوطن من الموهوبين والموهوبات في مسابقات ومحافل دولية كان آخرها معرض ريجينيرون للعلوم والهندسة (آيسف 2022) وتحقيق إنجاز تاريخي وغير مسبوق بالفوز بـ22 جائزة عالمية، واعتلاء منتخب السعودية في الرياضيات والفيزياء والكيمياء منصات التتويج في عدة أولمبيادات دولية خلال شهر مايو الجاري، وزيادة رصيد الوطن من الجوائز الدولية.
وحقق فريق السعودية للرياضيات خلال مشاركته الثانية عشرة على التوالي، 7 ميداليات (3 فضيات + 4 برونزيات) وشهادات تقدير، حيث فاز بالميداليات الفضية الطلاب: هادي العيثان من تعليم الأحساء، والطالب محمد الدبيسي من تعليم الشرقية، والطالب مروان الخياط من تعليم مكة المكرمة، وفاز بالميداليات البرونزية كل من معاذ الغامدي من تعليم مكة المكرمة، وعبدالإله ألطف من تعليم الشرقية، وإياد القطري من تعليم الشرقية، ومحمد حافظ من تعليم المدينة المنورة، وحقق شهادات التقدير الطلاب معاذ القحطاني من تعليم الرياض، ومهدي البيك من تعليم الشرقية، وعبد الرحمن نصيف من تعليم المدينة المنورة.
واختير المشاركون من بين أعضاء الفريق السعودي الذي انطلق تدريبه منذ أكثر من 3 سنوات على أيدي نخبة من المدربين الوطنيين والعالميين المتميزين بعد سلسلة من الاختبارات المحكمة.
وحققت السعودية المركز الثالث عشر في مسابقة أولمبياد آسيا والباسفيك للرياضيات 2022 وهو المركز الأفضل ضمن سلسلة مشاركات طلبة السعودية سنوياً في هذه المسابقة التي انضمت لمنافساتها سنة 2011، كما تمتلك في رصيدها قبل هذه النسخة من المسابقة 3 ذهبيات و8 فضيات و27 برونزية و37 شهادة تقدير.
يذكر أن هذه المشاركة تأتي ضمن برنامج موهبة للأولمبيادات الدولية الذي يقام بشراكة إستراتيجية مع وزارة التعليم التي تقوم بتفريغ طلبتها لحضور معسكرات التدريب على مدار العام، كما يعد هذا البرنامج واحداً من 20 مبادرة مختلفة من مناهج متقدمة وبرامج إثرائية بمجالات العلوم والهندسة والصحة، تقدمها موهبة للطلبة الموهوبين سنوياً في رحلة يمر خلالها الموهوب بعدة مراحل، تستكشف ميوله وتعززها، وتمكنه وتستثمر فيه مع شركائها المحليين والدوليين.
وانطلق الأولمبياد عام 1989، ويهدف إلى اكتشاف المواهب وتشجيع إقامة المنافسات بين طلبة المدارس والطلبة الموهوبين، وتعزيز العلاقات الدولية والتعاون بين الطلاب والمعلمين، وخلق فرص تبادل الخبرات والمعلومات حول المناهج الدراسية.