في الوقت الذي كانت تحتفي فيه الفنانة المصرية، آمال ماهر بنجاح حفل غنائي لها بعد غياب طويل، نقلته وسائل إعلام مصرية وعربية.
إلا وسائل الإعلام في المملكة، أو تلك التي تبث من الخارج، وتعود ملكيتها لسعوديين، فقد ظهرت على العكس مروجة لفشل الحفل وضعف الأداء للفنانة آمال ماهر.
واعتبر الكثير من المتابعين، بأن ظهور وسائل الإعلام وبرتم واحد وعنوان واحد، يعد فضيحة كبيرة، وأنه الإعلام وبعضه رسمي أصبح مجيراً لنزوات تركي آل الشيخ، رئيس هيئة الترفيه.
ودلل المتابعون بمجموعة “روتانا” التي جاءت جميعها بصيغة موحدة محاولة إسقاط الحفل وتفشيله بالقوة، رغم أن الحقيقة غير ذلك تماما.
وجاء العنوان الثابت في مختلف وسائل الإعلام في المملكة هو “آمال ماهر تخذل الجماهير وتقدم أداء في غاية السوء ليضطر متعهد الحفل لتوزيع التذاكر مجانا”.
ووضع هذا الادعاء وسائل الإعلام السعودية، في فضيحة مدوية لرئيس هيئة الترفيه، وطليق آمال ماهر، المستشار تركي آل الشيخ، حيث يعرف الجميع أنه هو من يقف وراء حملة التشويه هذه، بحكم خلافاته مع آمال.
وتداول الناشطون صورا لعناوين وسائل الإعلام عن الخبر، وعلقوا عليها بردود هجومية ضد تركي آل الشيخ.
منهم الناشط عمر بن عبدالعزيز، الذي سخر من رئيس هيئة الترفيه تركي آل الشيخ، ورد فعله تجاه حفل آمال ماهر الذي أثار جنونه.
وقال عمر “إذا دق على جوالك رقم غريب لا ترد هذا توتو يبغى يعلمك أن آمال ماهر صوتها ضعيف واداءها سيء”.