(سيكون هدفنا، أن يحصل كل طفل سعودي أينما كان على فرص التعليم الجيد، وفق خيارات متنوعة، وسيكون تركيزنا أكثر على المراحل المبكرة) من هذا الكلام الذي ينسب لولي العهد محمد بن سلمان، تعبر خريجات رياض الأطفال عن غضبهم من الظلم والإقصاء الذي يتعرضن له وإقصائهن من الاحتياج الحكومي.
ففي “تويتر” دشت التربويات من خريجات رياض الأطفال، وسماً حمل اسم (ظلم احتياج رياض أطفال) وذلك للمطالبة باستيعابهم في الاحتياج الحكومي كالتخصصات الأخرى، بالإضافة إلى رفض إسناد رياض الأطفال لشركة البلاد، التي يتطلب أن يتقدم طالبي التوظيف إليها بداية كل عام دراسي.
وتفاعل نشطاء مع التربويات إضافة إلى أن مرحلة رياض الأطفال من أهم المراحل التعليمية والتربوية كما أن التخصص فيها من أدق التخصصات في هذا الوقت، داعين إلى النظر لها بعين الاعتبار والأهمية.
ولفتوا في حملتهم المستمرة إلى عدم تجاهل مطالب الخريجات، في توفير الاحتياج الحكومي، مؤكدين أن الوضع لا بد أن تعالجه الحكومة وتزيل الظلم عن مواطنيها.
ويقول النشطاء إن التعليم حق من حقوق كل طفل، إضافة إلى بيئة تعليمية توفر احتياجاته لإنشاء جيل سليم عقلي، ونفسي، يخدم هذا الوطن ويتوافق مع رؤيته في توسع مدارس الطفولة المبكرة.
كما يرون أن من أسباب الفشل إسناد التوظيف لإحدى الشركات “البلاد” ونشرت “عنان” إحدى الخريجات، صورا عن بعض المدارس، التي قامت وزارة التربية بإسناد شركة البلاد لتوظيف معلمات رياض الأطفال، في بيئة غير مهيئة للطفل حد تعبيرها.
وأكدت أن الموظفات يحاولن توفير بيئة ملائمة إلا أن إنهاء عقودهن، في نهاية العام الدراسي، لافتة إلى أن أبسط الحقوق، هو الأمان الوظيفي”.
وذكرت “مرام” أن الاحتياج هو صفري، وقالت “بعد ثلاث سنوات من الانتظار، يأتي هذا القرار الظالم لنا ولغيرنا من التخصصات الأدبية”.
وأضافت “مرحلة رياض الأطفال تحديداً الاحتياج فيها كبير بدليل أن الوزارة تسند التوظيف فيها لشركة البلاد، فقط نطالب بحقنا في التوظيف، أنصفونا“.
وتتساءل خريجة أخرى عن أهمية دفع أموال على رخصة مهنية، صلاحيتها محدودة، وقالت “ليش يسد مكاني معلمة غير متخصصة، برغم وجود احتياج الأعمى يراه، ليش تفتح اختبارات ولا يوجد احتياج، ليش أخذ تربوي ١٠.٠٠٠ ريال ولا استفيد منه شيئاً، ويتم مفاضلة غير التربويين”.
وقالت “خزنة” “نرفض بوضع معلمات غير تخصصات في الطفولة المبكرة.. ليه تدرسونا ٤ سنوات نفسية الطفل، نمو الطفل، قدرات الطفل، كيف يفكر طفل كل شيء عن طفل، غذاء الطفل، دراسات عن طفل، وتجي وحدة ٣ شهور ثم تمسك الأطفال هل هذا يعقل”.
وترى نجوى علي بأن تخصص رياض الأطفال ليس فائضاً بسبب استحداث روضات جديدة ودمج مرحلة الطفولة أثناء كورنا تم إسناد الوظائف لشركة البلاد وتوظيف معلمات براتب 5000 لمدة عشرة شهور، ومن قم إنهاء العقد مين راح يسد مكانهم هذا السنة، نرفض البلاد والتحويل نطلب بحقنا في الوظائف”.