قال رجال أعمال مصريون إن الاستثمارات السعودية لديها فرصة ضخمة في مصر في ظل ما أنجزته الحكومة من استثمارات ضخمة في البنية التحتية والتشريعات بما ييسر إقامة المشروعات.
وطالب رجال الأعمال بضرورة عقد المزيد من الشراكات حتى تستفاد الدولتان من الإمكانيات التي يتمتعا بها.
جاء ذلك بعد أن وقعت مصر، الثلاثاء، 14 اتفاقية استثمارية مع المملكة العربية السعودية، على هامش زيارة ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان للقاهرة، بقيمة 7.7 مليار دولار.
وشملت الاتفاقيات الموقعة بين مصر والسعودية الاستثمار بقطاعات البنية التحتية والخدمات اللوجستية وإدارة الموانئ والصناعات الغذائية وصناعة الأدوية والطاقة التقليدية والطاقة المتجددة ومنظومة الدفع الإلكتروني والحلول التقنية المالية والمعلوماتية.
وقال المهندس فتح الله فوزي عضو مجلس الأعمال المصري السعودي ونائب رئيس جمعية رجال الأعمال المصريين، إن الاتفاقيات الاستثمارية الموقعة بين مصر والسعودية تسهم في زيادة استثمارات الأخيرة في القاهرة بنسبة 25% مما يؤثر إيجابيا على زيادة الاحتياطي النقدي الأجنبي وجذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة، علاوة على تشغيل المزيد من العمالة.
وبحسب التصريحات الرسمية، يبلغ حجم الاستثمارات السعودية في مصر أكثر من 32 مليار دولار، وذلك من خلال أكثر من 6800 شركة سعودية، بينما يبلغ حجم الاستثمارات المصرية في السعودية 5 مليارات دولار من خلال أكثر من 802 شركة مصرية.