طالبت منظمة العفو الدولية، المملكة العربية السعودية بإيقاف ترحيل أربعة من مواطني الإيغور للصين.
وقالت المنظمة في تغريدة لها على موقع تويتر، “إن إعادة أي شخص إلى بلد حيث قد يتعرض للتعذيب مخالف للقانون الدولي”.
وأضافت “يجب على السعودية عدم ترحيل الأويغور الأربعة إلى الصين”.
وأفادت المنظمة أن أحد علماء الدين من الصين ويدعى “حمد الله ولي” وانتقل مع أسرته إلى تركيا في 2016م، وذهب مع صديقه نور محمد روزي إلى السعودية لأداء فريضة الحج، غير نهما لم يتمكنا من العودة لبلدهما بسبب وباء كورونا.
وأكدت المنظمة أن “حمد الله” وصديقه محتجزان في السعودية منذ نوفمبر 2020م، من دون أي تفسير، بالإضافة إلى غحتجاز زوجة “روزي” السابقة وابنتها ذات الـ13 عاماً، منذ مارس الماضي.
وقالت نجله “حمد الله” إن أباها محتجز في السعودية، بسبب الضغوط الصينية على السعودية، أثناء ذهابه لأداء الحج.
وأكدت المنظمة أن المعتقلين نقلوا إلى الرياض، معتبرة ذلك خطوة تشير إلى إعادة قسرية وشيكة إلى الصين، في الوقت الذي أكدت ابنة “ولي الله” أن أباها لو أعيد إلى الصين فسيواجه كل أشكال الإضطهاد والتعذيب.