يعاني سكان وزوار حي الخزامى (شرق شمالي مدينة بريدة) من انتشار البعوض والمياه الراكدة والنفايات.
ورغم انتشار الاستراحات التي يلجأ إليها الأهالي هرباً من الواقع للاستجمام إلا أن معاناتهم من البعوض عكرت عليهم الاستمتاع برحلة الاستجمام مع الروائح الكريهة والمستنقعات؛ علاوة على أكوام النفايات في الأراضي الفضاء في الحي؛ كما يقول محمد الصعب وتركي التويجري وعبدالله الصالح، عن وضع الحي.
وناشدوا الجهات ذات العلاقة الاهتمام بمكافحة البعوض وبنظافة الحي وردم المستنقعات لتكتمل منظومة الخدمات. ومن نواقص الحي أيضاً؛ طبقاً للأهالي، ضعف الإنترنت، ويزيد الطن بلة وجود حديقة على الطريق الرئيسي وهو المتنفس الذي ترتاده العوائل بشكل يومي ما يحتم الاهتمام به.
وفي الوقت الذي ترّبعت فيه المملكة قائمة الدول المستفيدة من القفزة الكبيرة في سعر برميل النفط، إلا أن ذلك لم ينعكس على حياة المواطن، الذي ما زالت فيه الضريبة المضافة مستمرة في “تشليح” وإرهاق المواطن، إن صح التعبير، من خلال ارتفاع الأسعار وتبعات التضخم.
شكاوى مواطنين تؤكد ذلك ووجدت متنفساً لها في وسائل التواصل الاجتماعي، كاشفة عن أزمة حقيقية تعيشها المملكة لأول مرة منذ عقود، حيث غدت الأسعار وارتفاعها حديثا يومياً للسعوديين، بينما مشاكل التسكين والتوظيف غدت همّاً للآلاف من أبناء المملكة.