وصف مواطن يعمل في حراسة الحرم مشاعره، بأنها لا توصف وأن سعادته كبيرة، معبراً عن عمله الذي يراه مقدساً، وأن العمل في الحرم لم يقتصر عليه بل وعدد من أفراد أسرته.
المواطن تحدث وابنه لقناة الإخبارية مشيراً إلى أنه يذهب إلى عمله كل صباح وهو مبتسم، ويشعر بسعادة كبيرة مضياً “نحن نساعد ضيوف الرحمن في كل شيء وهذه أكبر سعادة أننا نخدم بيت الله”.
وتابع :”هذه سعادة لا يعلم بها إلا الله” مؤكداً أن العمل في الحرم، ورثها عن أمه، التي كانت تعمل في الهيئة وإدارة الأبواب، وقال “وتعلمنا منها هذا الشيء، واقتضينا بها ثم تبعني ابني تركي وأصبح معي في حراسة أبواب الحرم المكي”.