قوبل قرار وزارة الرياضة برئاسة عبد العزيز بن تركي الفيصل بفتح المدرجات للجميع دون الفصل بين الفئات، بغضب كبير ومعارضة من البعض، مناشدين خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبد العزيز بالتدخل لمنع الاختلاط.
المدرجات للجميع
في أواخر عام 2017، أعلنت السعودية رسميًا السماح للنساء بدخول ملاعب كرة القدم بشكل طبيعي، بعدما كن محظورات من دخول الملاعب.
وبعدها بأشهر قليلة، وتحديدًا مع بداية عام 2018، تم الإعلان عن السماح لدخول العائلات، لكن في مدرجات منفصلة عن الأفراد، منعًا للمضايقات.
هذه القرارات تبعها تخصيص بوابات معينة في الاستادات للعائلات وأخرى للنساء، لمنع الاختلاط بمنطقة البوابات.
لكن اليوم الإثنين، شهد تبليغ الأندية بالسماح لجميع الفئات بدخول كافة المدرجات، باستثناء روابط المشجعين، التي يسمح فيها بدخول الأفراد فقط.
غضب جم بعد قرار وزارة الرياضة
هذا القرار قوبل برفض شديد من بعض الجماهير، التي ترفض الاختلاط في المدرجات، منعًا للتحرش وما شابه من أفعال من الوارد حدوثها مع التكدس أمام البوابات أو مجاورة رجل لامرأة في المدرجات.
وأطلق البعض دعوى لمقاطعة حضور المباريات لحين تراجع المسؤولين عن هذا القرار، حفاظًا على العائلات من ردود أفعال الأفراد المتعصبين، خاصةً وأن بعض الشباب تصدر منهم عبارات لا تليق تعصبًا لأنديتهم.