تكدّس وتأخير.. مسافرون لـ إدارة” مطار الملك خالد: الاعتذار ما يكفي
ما تزال أزمة التكدس في مطار الملك خالد، بالرياض، موضع اهتمام المسافرين والمغردين السعوديين ممن تضامنوا معهم، مطالبين من إدارة المطار الاعتذار وتعويض المسافرين، وإنهاء الفوضى الحاصلة في المطارة.
ومن أمس الجمعة بعاني المطار من أزمة تكدس للمسافرين، على الرغم من إعلان إدارة المطار أنها استطاعت خدمة قرابة 87 ألف مسافر.
ورداً على ما نشره المطار في صفحته على التواصل الاجتماعي “تويتر” انهالت الردود من المسافرين التي أوضحت ما تعرضوا له من تأخر، والخدمة السيئة داخل صالات المطار.
وقال أحد المسافرين: “كم ساعة من الفوضى والإهمال…من الساعة ٤ ونصف وانا متواجد في المطار لا يوجد عربات لحمل الشنط وأيضا لا يوجد رقيب على العمالةـ اللي مخصصين لحمل الحقائب” وأضاف: “اقسم بالله وصلت مبلغ ٣٠٠ ريال عشان العامل يدبر لي عربيه حمل الحقائب مع تنزيل الحقائب عند موظف الخطوط(الميزان) ولكن اعتذر بعذر”.
بدورها قالت إحدى المسافرات “بدال ما تنزلون تغريدة تتفاخرون فيها بعدد المسافرين و إنكم “خدمتوهم” (بخدمات زي الزفت) خلوكم قد المسؤولية واعتذروا عالفوضى اللي صايرة و اتخذو الإجراءات اللازمة لعدم تكرار سوء التنظيم و الفوضى و التكدس اللي صار.” أما مسافرة أخرى فقالت: “إذا تبي تضيع فلوسك شنطك أغراضك سافر بفترة الحج وحقق رغباتك”.
إلى ذلك طالب أحد المسافرين بمحاسبة المسؤولين بالقول: “فضيحه اللي صار ويجب محاسبة المسؤول والمتسبب في التأخير والفوضى الكلام والاعتذار ما يوكل عيش”.. أما عبد الرحمن العامري فقال: ””كأنهم يقولون ترانا خدمنا 87 ألف مسافر لا أحد يزعجنا بالتكدس اللي صار الله يشغلكم ترى ما حنا فاضيين لكم”.
وقالت نورة العنزي “واللي أُلغيت وتأجلت رحلاتهم.. وش صار عليهم.. لا اعتذار.. ولا حتى جبر خاطر لهم. تصدقون رحلتي المفروض ١ يوليو الآن ٢ يوليو ولا أدري ارجع اليوم والا فيه مزيداً من الإلغاء والتأجيل”.
وكان مطار الملك خالد أعلن انفراج أزمة التكدس التي شهدتها بعض صالات المطار يوم أمس الجمعة الأمر الذي تسبب في حالة من الغضب بين المسافرين.
وقال المطار” “ضيوفنا الكرام المسافرين عبر مطار الملك خالد الدولي بالرياض، نود لفت عنايتكم بأنه خلال الـ 24 ساعة الماضية، تم خدمة أكثر من 87 ألف مسافر (قدوم ومغادرة) تزامنًا مع بدء موسم الصيف عبر جميع صالات المطار من دون إلغاء لأي رحلة. لكن هذا الإعلان لمن يشفي غليل المسافرين الذين تقطعت بهم السبل وتأخرت رحلاتهم لساعات وتكدسوا في المطار.