*بدر بن سعود
يوم السبت 11 يونيو الحالي، أو قبل يومين، أغلقت وزارة الحج والعمرة التسجيل لحجاج الداخل، وقد وصلت أعداد الراغبين في الحج بحسب الأرقام الرسمية، قرابة 700 ألف حاج، وسيتم اختيار 150 ألفا من بينهم عن طريق القرعة الإلكترونية..
ووفق ضوابط الوزارة، وبما نسبته 15% من إجمالي الحجاج، والبقية وعددهم 850 ألف حاج سيكونون من خارج المملكة.
حصة كل دولة عربية وإسلامية من الحجاج تم تحديدها والاتفاق عليها بالإجماع، وذلك في مقررات اجتماع جدة لعام 1987، وتم تقدير المخصص لكل دولة في العام الواحد، بما نسبته واحد من ألف من عدد السكان..
وبسبب كورونا ستخفض الأعداد لما نسبته 2.45% من الحصة الأصلية المحددة لكل دولة، ومسؤولية حجاج الخارج تتحملها مؤسسات أرباب الطوائف، بموجب نظامها الذي صدر في 2006، وتوجد موافقة حكومية على تحويلها إلى شركات مغلقة في الفترة القادمة.
وهذه المؤسسات تعتبر بالكامل ضمن القطاع الخاص، وإيراداتها تتجاوز 12 مليار دولار في كل موسم حج اعتيادي، وبمشاركة في الناتج المحلي الإجمالي تصل إلى 7%.
المرشد الإيراني علي خامنئي طالب حجاج إيران بعدم شراء الهدايا من السوق السعودي، لأن أسعارها مرتفعة، وما يحتاجونه موجود في السوق الإيراني بسعر أقل وجودة عالية، والأفضل أن يستغلوا أوقاتهم بما ينفع.
والحقيقة الإحصائية تقول إن معظم الحجاج ينفقون ما نسبته 14% من تكلفة الحج على شراء الهدايا من المملكة، وهذا يرفع من الطلب على الريال السعودي، ويزيد من قيمة الاحتياطات السعودية من العملات الأجنبية، وإيران لا تريد ذلك.
*نقلا عن صفحة الكاتب في تويتر