انتشر مقطع فيديو، لخريجة سعودية تحمل شهادة في القانون، تبكي بحرقة، لعدم حصولها على وظيفة في تخصصها، كما أن مكاتب المحاماة ترفض تقييد اسمها للتدريب.
وأوضحت المواطنة في الفيديو، أنها لم تتوظف على الرغم من مضي أربع سنوات من التخرج، وقالت إنها أصبحت قاعدة في البيت دون هدف.
واشتكت من أن مكاتب المحاماة كلها متوقفة عن استقبال المحامين الجدد، بحجة عدم مقدرتها على دفع رواتب، كما أنها لا تجد أي مساعدة من المنطقة حد تعبيرها.
قاعدة و”مقتولة” الشغف
وواصلت بأسى، “طيب ليش تدرسون، ليش تطرحون هذا التخصص عشان نكد فيه وندرسه ونتعب فيه، نصف المكاتب ما في تقييد، تتخرج وبمعدل ونسبة كبيرة، ثم تجدي نفسك مقتولة الشغف، وقاعدة في البيت”.
ولفتت أن الأعمال لا توجد إلا في القطاع الخاص، البعيد عن تخصصها، وقالت “شهادتي أبيعها مثلا، أحد يشتري حلمي ويكمل عني أنا ما قادرة، أحد يشتري أربع سنين من عمري”.
تفاعل في التواصل
ولقي الفيديو تفاعلاً في مواقع التواصل، مشيرين إلى أن بكاء المواطنة لعدم حصولها على وظيفة، من 4 سنوات، وأن تعبها راح أدارج الرياح.
وأشاروا إلى أن الفتاة مثال عن مئات الآلاف من شباب وشابات الوطن، عاطلين عن العمل، لكنهم لا يظهرون مأساتهم في التواصل الاجتماعي، خوفاً من أي عقاب قد يطالهم، مؤكدين أن ضياع العمر أسوأ من الموت.
وقال أحد الحسابات ” تخدير الشعب بحفلات هيئة الترفيه ليس علاجاً للسكن والوظيفة” لافتة إلى أن الخريجة تكي، لأنه لم تجد الوظيفة.