كشف وزير الخارجية الأمريكي الأسبق مايك بومبيو عن دعم المملكة العربية السعودية لاتفاقات أبراهام للتطبيع بين “إسرائيل” والدول العربية.
وقال بومبيو لقناة “فوكس نيوز” الأمريكية إن “الرياض دعمت بعمق الاتفاقيات الإبراهيمية”.
وأشار إلى أن السعودية “جعلت العلاقات مع إسرائيل أفضل بالنسبة لشعبها”.
ومؤخرا، كشف بومبيو عن شروط سرية تضعها المملكة العربية السعودية بغية تطبيع العلاقات مع إسرائيل.
وقال إن الرياض تريد من الولايات المتحدة اتخاذ موقف أكثر صرامة ضد إيران لتطبيع العلاقة مع إسرائيل.
وأضاف بومبيو: “على الرئيس الأمريكي جو بايدن أن يكون أكثر صرامة مع إيران لضمان دخول السعودية بالتطبيع مع إسرائيل”.
وأشار إلى أنه مقتنع بأن الرياض ستنضم في يوم من الأيام إلى اتفاقيات أبراهام.
وقالت صحيفة JPOST الإسرائيلية إن هناك سلسلة خطوات تدريجية في العلاقات الإسرائيلية السعودية تتشابه مع الخطوات التدريجية للعلاقات الإسرائيلية الإماراتية.
وأكدت الصحيفة أن التحرك السعودي يضخ زخمًا في عملية التعاون مع إسرائيل.
وأشارت إلى أن ذلك يسلط الضوء على آفاق الروابط المستقبلية بين السعودية وإسرائيل.
وقال سفير إسرائيل السابق في الأمم المتحدة دوري جولد إن ولي عهد السعودية محمد ابن سلمان قائد واعد لتطبيع العلاقات بين الرياض وتل أبيب.
وأضاف جولد في مقابلة تلفزيونية: “اعتقد ان ابن سلمان هو أحد القادة الواعدين في الشرق الأوسط منذ عدة سنوات”.
وأكمل: “ربما مع قيادة ابن سلمان للسعودية والجهود من جانبنا يمكننا وضع مرحلة مختلفة لمنطقة جديدة”.
وكشفت صحيفة إسرائيلية شهيرة عن تفاصيل جديدة بشأن التعاون الأمني السعودي الإسرائيلي الذي تعزز منذ وصل محمد بن سلمان إلى سدة الحكم.
وقالت صحيفة “يسرائيل هيوم” إنه يمكن القول إن التعاون الأمني السعودي الإسرائيلي لا يزال على المسار الصحيح.
وبينت الصحيفة أن ذلك من خلال ملاحظة تغطية قناة العربية السعودية المتفهمة للرد العسكري الإسرائيلي.
وأشارت أيضًا إلى امتناع ابن سلمان عن الإدلاء بأي تعليق علني حول ما حدث في غزة.
وكشفت مصادر مطلعة لموقع “خليج 24” عن أن السعودية اشترت القبة الحديدية من الجيش الإسرائيلي بملايين الدولار.
وقالت إن الرياض دفعت ملايين الدولارات بغية نصب بطاريات القبة الحديدية لاعتراض الصواريخ الجوية.
لكن المصادر –التي رفضت الإفصاح عن هويتها- كشفت عن أن جنود من الجيش الإسرائيلي سيقيمون بقواعد عسكرية في السعودية لمتابعة القبة الحديدية.
وأشارت إلى أن هؤلاء سيلتحقون بقواعد عسكرية أمريكية تنتشر في أرجاء المملكة قريبًا.
وذكرت أن شراء القبة جاء عقب اجتماع ثلاثي جمع قيادة الجيوش السعودية والإسرائيلية الأمريكية.
وأعلنت المصادر أن الاجتماع ناقش سبل تصدي الرياض لصواريخ الحوثيون التي يطلقونها صوب المملكة.