عبداللطيف الوحيمد
يتطلع المواطنون وهم لا زالوا يحتفلون باليوم الوطني الثاني والتسعين لمملكتنا في خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود برعايته لإعادة بدل غلاء المعيشة الذي تم خصمه من رواتب الموظفين والمتقاعدين إبان جائحة كورونا لمساندة اقتصاد بلدهم الغالية جراء ما تعرضت له من أزمةٍ اقتصاديةٍ شديدةٍ بسبب النفقات الهائلة التي تكبدتها لمكافحة تلك الجائحة لا اعادها الله.
والآن بعد تعافي الاقتصاد السعودي من تلك الأزمة يأملون في مرسومٍ ملكيٍ كريمٍ بإعادة بدل غلاء المعيشة الذي ادرجه الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود يرحمه الله في رواتب الموظفين والمتقاعدين للتخفيف من عبء المعيشة المرتفع وينتظرون الاحتفال بمكرمةٍ من مليكهم المفدى باعادته ليتزامن هذا الاحتفال السعيد مع احتفالهم بيوم وطنهم المجيد وما ذلك بعزيزٍ على مليكٍ عوَّدهم على المكرمات والعطاء والحب والوفاء والعيش الرغيد خاصةً بعد انتعاش اقتصاد البلاد هذا العام بسبب ارتفاع أسعار النفط مما يضع المملكة على مقربةٍ من الاقتصادات التي تبلغ قيمتها تريليون دولار.
ووفقاً لتوقعات صندوق النقد الدولي سيرتفع الناتج المحلي الاجمالي إلى 1040 مليار دولار وسجلت المملكة وفق بيانات الصندوق أعلى معدل نموٍ بين الاقتصادات المتقدمة واقتصادات الأسواق الصاعدة والاقتصادات النامية في العالم بنسبة 7.6 في المئة لأداء الناتج المحلي الإجمالي للعام الجاري 2022م لتتوافق بذلك مع تقديرات الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد يحفظه الله التي تؤكد أن البلاد ستكون الأسرع نمواً في العالم بفضل ما تمتلكه من ممكناتٍ وإمكاناتٍ قوية وكان سموه قد أوضح أن المملكة على وشك الوصول إلى المرتبة 17 بين دول مجموعة العشرين سائلين الله أن يحقق هذا الطموح.