المعلم “المتعبُ” أكثر.. حركة النقل الخارجي تثير احتجاجاً في المملكة
خرجت إلى التواصل الاجتماعي، خصوصا في “تويتر وتيك توك” عملية احتجاج كبيرة للمعلمين والمعلمات ممن شملتهم حركة النقل الخارجي إلى مدارس ومناطق نائية، وبطرق غير عادلة تتيح التلاعب والفساد.
وسم (حركة النقل الخارجي) والذي انتشر على “تويتر” وثق فيه المغردون، وبعضهم معلمون حالة الرفض والاحتجاج من النقل، وذلك في مقاطع مصورة، تم تداولها خلال اليومين الماضيين في المملكة، والتي أوردت تساؤلات عدة، منها لماذا المعلم هو المتعب الوحيد في المملكة؟.
ووثقت معلمة، نقلت إلى مدرسة بعيدة عن منزلها، وثقت رحلة كفاحها، وسفرها اليومي، إلى إحدى القرى النائية، وقال صاحب حساب “هيئة المشاهير” أن فيديو المعلمة حصل على تفاعلاً كبيراً في تطبيق “التيك توك”.
وكتب “عبدالله” مطالباً من عنده خبرة بالتقاضي، رفع دعوى على المتسبيين بمعاناة المعلمين في حركة النقل الخارجي.
وأكد أن التقاضي، لا بد أن يتم فيه طلب إلغاء المادة السادسة، بأنها غير عادلة ، وتتسبب بالفوضى وعدم الشفافية، كما أنها تفتح باباً للفساد الإداري، من خلال الواسطة والرشوة.
وقال إن قياس العجز غير منضبط وسهل التلاعب فيه، كما أن في المادة تحميل المعلم أمراً خارجاً عن قدرته وطاقته.
وعلّق (أحمد) عن أحد الفيديوهات التي نشرها في حسابه، بأنه من المستحيل أن يحضر هذا العدد، فلم يسبق أن حصلت من قبل، حين كانت حركة النقل ضعيفة.
وأضاف أنه كان في السابق عدل واحترام للنقاط في المفاضلة، مرجعاً الذي يحصل إلى الظلم والأخطاء الكبيرة، مشيراً إلى أن من له سنة أو سنتين في التعليم يتم نقله، وتم استثناء من مضت عليه 12 عاماً.
من جهتها تساءلت (ريم) عن قدر الموظفين في الوظائف الحكومية الأخرى في عملية النقل، والتي تكون قريبة من منازلهم إلا في التعليم.. وقالت “لا نقل ولا علاوة ولا خصم طيران، واختبار رخصة ودبلوم استثمار تدريس”.
واعتبرت ريم الأمر بأنه نوع من الانتقام من المعلمين والمعلمات، وتواصل منتقدة “ترى أنتم ما تحملتم أولادكم بالمنصة، غير صياحكم والحين غير شغالين فيهم ضغط وانتقام واستفزاز”.
ويرى فارس بن عبدالله ضرورة إلغاء حركة النقل الخارجي، وإعادتها بشكل منطقي وعادل وشفاف وإظهار للأرقام.
كما طالب بإلغاء المادة السادسة، لأنها مادة مجحفة، وقال “ما ذنب المعلم إن ألقت به حركات النقل في قرية أو محافظة لا يرغبها أن يبقى بها طول عمره لأن خروجه يسبب عجز فيها”.
وأورد سعد أسباب اعتراضه على حركة النقل الحاصلة، بأنه يقال لك في أول يوم من فتحها بأنها ملغق، وانتهت الفترة، كما أنها ظهرت دون أرقام ولا مفاضلة، ولا يوجد فيها شفافية.
وقال “توقعت بأن الحركة فيها تخبطات كثيره ويقال إن الرقم المعلن غير حقيقي”.
إلى ذلك تذكرت المغردة “ريمي” عهد الملك عبدالله، قبل سنوات، بأنه جاءت المكرمة الملكية بحركة استثنائية شملت نقل من أمضى ٣ سنوات في الخدمة وتغطية الاحتياج بإعلان الوظائف التعليمية”.
وأضافت “من وجهة نظري أن هذا الحل متاح أمام الوزارة نظراً لحجم الاعتراضات المقدمة وعدم مصداقية الحركة هذا العام”.
وقبل أيام أعلنت وزارة التعليم في المملكة عن قرار حركة النَقل الخَارجي التي طالت الكثير من المعلمين إلا أن العشوائية هي التي رافقتها وتسببت بالاحتجاج الحاصل في عدد من المناطق.