خرج محمد العيسى أمين عام رابطة العالم الإسلامي يبرِّر صورَه المثيرة مع بعض الشخصيات النسائية، ويردّ على ما أثير حول صوره تلك، لافتاً إلى أنها تظهره مع سيدات ذات شخصيات مؤثرة.
وقال “العيسى” في لقاء مع قناة “mbc” السعودية: “نحن وغيرنا نحضر مؤتمرات عالمية وهامة للغاية، تصبّ في صالح الإسلام والمسلمين”.
مضيفاً: “والدليل على ذلك النتائج الملموسة من خلال البرامج والمبادرات، وهى تجمع التنوع الديني والثقافي، ومعه كما قال علماء مسلمون كبار”.
تصوير محفوف بالحشمة والوقار
واستدرك مبرِّراً صورَه التي ظهر فيها مع سيدات وعرّضته لانتقادات حادة: “هل يريد هؤلاء أن نقول لن نحضر مؤتمرات فيها نساء.. وإذا حضرت النساء في هذه المؤتمرات علينا أن نبلّغ الجميع بأننا نتحفظ على التصوير معهن، خاصة حينما تطلب هذا التصوير شخصياتٌ نسائية عالمية مؤثِّرة.”
وتابَع أن هذا التصوير “متعارَف عليه ومحفوف بالحشمة والوقار والسياق العامّ الرزين”، حسب وصفه.
وتابع حديثه: “فإذا أرادوا أن نرفض التصوير، الأفضل أن نجلس مكاننا ولا نعمل، خيرٌّ من أن نصتدم بالعالم، ونتيجة ذلك ألا تتراوح مكانك وألا تتقدّم خطوة”.
محمد العيسى يغازل اليهود
وكان “العيسى” قد أثار في الآونة الأخيرة الكثير من الجدل من خلال مغازلته لليهود، وإطلاق التصريحات المُشيدة بالاحتلال الإسرائيلي ضمن سياسة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان” التطبيعي، والتي لم تعد تخفى على أحد.
وفي 24 كانون الثاني/يناير 2020، زار معسكر “أوشفيتز” النازي، في بولندا؛ للمشاركة في الذكرى الـ 75 لتحرير سجنائه اليهود.
وهي الخطوة التي أشاد بها الناطق الرسمي لجيش الاحتلال والمتحدث بالعربية، بزعمه أن “هذا هو الإسلام الحقيقي”. مضيفاً: “رجل الدين السعودي محمد العيسى وبعثته، يصلون لذكرى ضحايا الهولوكوست اليهود في معسكر أوشفيتس”.
كما احتفت وسائل الإعلام الإسرائيلية بالعيسى واصفةً إياه بـ “الشيخ الذي يتصدى لمعاداة السامية”، زاعمةً أنه يمثل الإسلام المعتدل.
وكان ناشطون شنّوا هجوماً عنيفاً على محمد العيسى، قبل عيد الأضحى الماضي بعد إعلان القيادة السعودية وقوع الاختيار عليه؛ لإلقاء خطبة عرفة.
كما استشهدت وسائل إعلام عبرية قبل أيام ب”العيسى”، ضد خطبة الشيخ “صالح بن حميد”، في الحرم المكي التي دعا فيها اليهود، ولفتت إلى أن “بن حميد” متشدّدٌ، على عكس “محمد العيسى” فهو صديق لليهود وإسرائيل.