ترجمة خاصة: السعودية اليوم
يوماً بعد آخر تزداد معاناة المواطن، في ظل ارتفاع متواصل في فواتير الخدمات مع استمرار إلغاء بدل الغلاء، ووصول ضريبة القيمة المضافة إلى 15 %.
وبدأت المملكة في فرض ضريبة القيمة المضافة بنسبة 5٪ في عام 2018، ثم ضاعفتها ثلاث مرات في عام 2020، ويذكر أن هذه الخطوة وجدت معارضة كبيرة، داخلية ومن صندوق النقد الدولي.
وفي تقرير أخير لمجلة ذي إيكونوميست البريطانية ترجمها “السعودية اليوم”، أكد أن الضريبة المفروضة على مواطني السعودية، سوف تمثل 79٪ من الإيرادات الضريبية هذا العام.
وقالت المجلة إن السعوديين الأكثر فقرا هم الأكثر تضررا، مشيراً إلى أن الأغنياء يميلون إلى إنفاق التذاكر الكبيرة خارج المملكة.
في الوقت نفسه يعاني قطاع واسع من المواطنين من انخفاض كبير في الرواتب، إلا أن حكومة بن سلمان لم تعمل حتى الآن على تخفيض هذه الضرائب.
تقرير المجلة البريطانية، أشار إلى أن الحكومات العربية فرضت موجة من الرسوم الأخرى على كل شيء من الهواتف المحمولة إلى تذاكر السينما وسعت للحصول على إيرادات غير ضريبية من خلال زيادة الرسوم.
وقالت “إذا كانوا يتحسنون في فرض الضرائب على مواطنيهم، فإنهم غالبا ما يفرضون ضرائب على المواطنين الخطأ، ويفرضون عبئا كبيرا على أولئك الذين لا يستطيعون تحمل تكاليفه.
وأضافت أن ضرائب الاستهلاك (أو غير المباشرة)، مثل ضريبة القيمة المضافة، عالية الكفاءة ولكنها تراجعية بشكل عام.