لقد بدأت الإدارة الأمريكية تؤمن أنه يجب إعادة تقييم علاقتها بالرياض لأن التأثيرات السلبية تفوق بكثير الفوائد التي تعود على الولايات المتحدة من أنه يجب أن يخضع النظام السعودي للمساءلة، فلا ينبغي السماح للحجج البالية حول الفوائد الاستراتيجية والاقتصادية المزعومة للعلاقة الأمريكية السعودية بأن تقف في طريقها.
أهم ما تناوله التقرير:
تناول التقرير إعلان البيت الأبيض أن المملكة ستواجه “عواقب” لقرارها بخفض إنتاج النفط ، لكنه لم يحدد بعد ماهية تلك العواقب، كما بين التقرير أن السبب الرئيسي وراء عدم تعثر الإدارات الديمُقراطية والجمهورية في التزامها تجاه المملكة العربية السعودية حتى الآن هو دور المملكة في ضمان استقرار أسعار النفط – وهو دور لم تمارسه دائمًا بإخلاص، علاوةً على ذلك يستند دعم أمريكا الثابت للرياض إلى الاعتقاد بأن مبيعات الأسلحة للسعودية تخلق فرص عمل أمريكية، ومن جانب آخر فإن هناك مبادرة ديمُقراطية لتقليص الشراكة الأمنية الأمريكية السعودية في أعقاب قرار أوبك لخفض إنتاج النفط، كما أنه يأتي التراجع المفاجئ بعد أن تعهد بايدن نفسه بأن المملكة العربية السعودية ستعاني من “عواقب” وأعلن البيت الأبيض أنه سيراجع مرة أخرى العلاقات الأمريكية السعودية.
واستعرض التقرير تسلم القوات البحرية الملكية السعودية أول زوارق دورية Couach FPB 2200 في قاعدة جدة البحرية في 25 أكتوبر.
كما تناول التقرير الهجوم الذي شنته صحيفة واشنطن بوست ضد المملكة بتاريخ ١٨ أكتوبر تحت عنوان “الخدم الأجانب: الجنرالات الأمريكيون المتقاعدون ، والأميركيون ، يتولون أفضل الوظائف مع ولي العهد السعودي”.