تتزايد المخاوف يوماً بعد آخر في المملكة من تأثيرات تطبيق “تيك توك” سواء الأمنية، أو الأخلاقية التي ممكن أن يكون تأثيرها أكبر على شريحة الأطفال.
وخلال الساعات الماضية، وصل وسم #نطالب_بحذف_التيك_توك إلى الترند، والذي أوضح فيه مغردون خطورة التطبيق، سواء على الخصوصية، أو سوء الاستخدام، بينما ذهب آخرون إلى تعداد مزايا التطبيق، وكيفية ترشيد استخدامه.
في سياق ذلك أعاد المغردون، في “تويتر” مقطعا للفنان فايز المالكي، والذي حذر فيه من هذا التطبيق وغيره من تطبيقات التواصل الاجتماعي.
وردت إحدى المواطنات على المالكي بقولها، ” صح كلامه اش مزعلكم بالذات الاطفال والمراهقين اللي قاعدين نشوفه بالتيك توك والسناب أكبر مدمر لعقلية طفل أو مراهق، ليس في الإعلانات، من الاستعراض والتفسخ وقلة الأدب وتمثيل علاقات الحب والاستغلال عشان كذا لازم الأهل ينتبهون على هذه الفئة من هالبرامج.
رأي آخر
وعند رصد الآراء نجد أن معظمها تطالب بحذف التطبيق وحظر الوصول إليه، فيما رأى البعض آخرون أن الرقابة الذاتية هي الأساس المتين لحماية الأطفال وشددوا على دور الآباء في حماية أبنائهم من المحتوى الضار من خلال برامج وتطبيقات تحد الوصول إلى هذا المحتوى.
وكتب أحد المغردين، “أنا مؤيد لحذف التيك توك، ببساطة لم يؤد الغرض من إنشائه، وتحول الى مقاطع، إما مخلة للآداب أو التفاهة وقلة القيمة، ولو واجهت أحدهم بهذه الكلمات يقولك حرية شخصية.
وأضاف “يا غالى الحرية الشخصية داخل بيتك مش في العلن، مينفعش تتعري في الشارع وتقول حرية شخصية”.
الحسن والقبيح
وعلق آخر ” العقول القاصرة تقول فيه الحسن وفيه السيء، لكن ما تراه الأعين تاباه العقول والفطرة السليمة والشريعة الإسلامية، والحقيقة الجليلة ان درء المفاسد مقدم على جلب المصالح”.
وعلى الجانب الآخر قال سعيد الهادي :” الحين تطورت التكنولوجيا ، بإمكانك التحكم بالهاتف من خلال هاتف ولي الأمر ووضع حد للاستخدام ، هذه هي المراقبة الحقيقية ، أما اطلع أطالب بحذف تطبيق فهذا غير صحيح، البعض استفاد من خلال هذه التطبيقات طبعاً ما نعمم على الكل.”