اقتصاد

الاستعانة بكفاءات عراقية.. ما الهدف..؟

قررت الهيئة العامة للتجارة الخارجية السعودية الاثنين، السماح لمنشآت القطاع الخاص باستقدام موظفين عراقيين في 332 مهنة، وذلك ضمن خطة البلدين العمل على توثيق العلاقات.

وتهدف الخطوة إلى دعم تعزيز العلاقات، بين الرياض وبغداد، من خلال استقدام موظفين عراقيين، وتعميق دور مجلس التنسيق في تمكين استقدامهم.

وحددت الهيئة التخصصات المسموح باستقدام العراقيين فيها سعياً لتحقيق الأهداف التي وضعها مجلس التنسيق السعودي العراقي.

وسيكون الاستقدام من خلال منصة “قوى”، وتشمل المهن التي تمت الموافقة عليها: “مستشاري سلامة طيران، ومستشارين إداريين، وكيميائيين وفلكيين وبحارة، وأطباء في العديد من التخصصات، وقضاة، وأساتذة جامعيين في الاقتصاد والسياسة والعلوم الإنسانية”.

وشهدت العلاقات بين البلدين تحسناً غير مسبوق خلال الشهور الماضية، وقد زار رئيس الحكومة العراقية مصطفى الكاظمي المملكة أكثر من مرة، لبحث توثيق التعاون خصوصاً في المجال الاقتصادي.

وفي العام 2020، وقع العراق والسعودية اتفاقيتين تنمويتين بقيمة تتجاوز 40 مليون دولار لتمويل مشروعين في كلٍّ من قطاعي الزراعة والصحة بالعراق.

زر الذهاب إلى الأعلى