أكد الصحفي والكاتب، عثمان الشيخي، استفحال البطالة أوساط المواطنين في المملكة، حتى بعد مشروعي نيوم والقدية.
وأشار الشيخي، في تغريدة له بموقع “تويتر” إلى عدم استفادة الشعب السعودي من عشرات الآلاف من وظائف المشاريع الضخمة التي تنفذ بالرغم من مرور أكثر من 7 ّأعوام على انطلاق رؤية 2030.
معتبراً إياها “دليل فشل واضح وصريح لخطط وبرامج التوظيف في وزارة الموارد البشرية”.
وفي الوقت الذي تكتفي فيه وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، وهيئة الإحصاء، بإيراد التقديرات ونسب البطالة في المملكة، تظل مطالبات المواطنين، في إيجاد وظائف للشباب والشابات الحاملين للشهادات الجامعية.
وبين الحين والآخر، يتهم المواطنون بأن الجهات المعنية تتخذ خططاً فاشلة في حل مشكلة البطالة، التي أصبحت تتجاوز نسبة عالية، غير المعلن عنها.
وفي تعليق على تغريدة الكاتب الشيخي، قال الصحفي علي الجفالي، إن إرادة الدولة والمواطن تلتقيان بضرورة القضاء على البطالة، والانظمة تؤكد على حق المواطن أولًا في الوظائف.
وأضاف الجفالي “من الناحية التنظيمية والقانونية،الجميع يؤكد لأهمية التوطين، ومبالغ كبيرة تنفقها الدولة مباشرةً أو ببرامج موازية لتحقيق الهدف”.
وتساءل “رغم هذا لا نزال بعيدين عن تحقيق الهدف.. لماذا؟!”.