موقع بريطاني: نيوم ستكون موطناً لتقديم الخمور والمشروبات الكحولية

قال موقع “ميدل آيست آي” البريطاني إن السعودية تخطط للسماح بتقديم المشروبات الكحولية والخمور في منتجع شاطئ بمدينة نيوم الساحلية.

“السعودية اليوم” ينشر نص الترجمة الخاصة:

وفقًا للوثائق التي اطلعت عليها وول ستريت جورنال، من المقرر افتتاح حانات النبيذ والكوكتيل والشمبانيا في جزيرة البحر الأحمر العام المقبل.

تخطط مدينة نيوم السعودية الضخمة التي تبلغ تكلفتها 500 مليار دولار لتقديم المشروبات الكحولية في منتجع شاطئي من المقرر افتتاحه العام المقبل ، وفقًا لتقرير نشر في صحيفة وول ستريت جورنال.

تكشف الوثائق التي اطلعت عليها صحيفة وول ستريت جورنال أن بار نبيذ فاخر وبار كوكتيل وبار “شامبانيا وحلويات” سيكون جزءًا من جزيرة على البحر الأحمر تسمى سندالة، من المقرر افتتاحها في عام 2023. سيكون هناك أيضًا متجر نبيذ للبيع بالتجزئة به مطعم “عرض الحائط العمودي اللافت للنظر”. 

استهلاك الكحول واستيراده وصنعه وبيعه محظور تمامًا في المملكة الخليجية ، ويعاقب عليه بالغرامات والسجن لفترات طويلة والجلد. 

وأظهرت صور في مخطط لجزيرة المنتجع الشاطئية أن الكوكتيلات تُسكب أمام ما يبدو أنه زجاجات من الفودكا والويسكي والنبيذ. وتظهر الصور الأخرى في الوثيقة نساء يرتدين البكيني ورجال بلا قميص في اليخوت وأحواض السباحة. 

ووفقًا للوثيقة ، فإن السندلة “ستنطلق من البحر الأحمر كوجهة جديدة لليخوت الفاخرة وستجذب بعضًا من أكثر الأشخاص ثراءً وتأثيراً في العالم”.

في مايو، نفت المملكة العربية السعودية التقارير التي تفيد بأن نيوم سيكون لها وضع خاص بها، على غرار “دولة داخل دولة”، حيث يُسمح باستهلاك الكحول.

كان أندرو ماكيفوي، الرئيس السابق للسياحة في نيوم، قد اقترح في وقت سابق أن بدل الكحول لم يكن “خارج الطاولة”. 

أكدت السلطات السعودية أن سكان نيوم سيخضعون لسيادة المملكة ، لكن سيكون لها تشريعات اقتصادية خاصة بها. 

من المخطط أن تضم المدينة السعودية الكبرى الجديدة ، التي يزعم المنظمون أنها ستبلغ حجم مدينة نيويورك 33 مرة، مدينة بخط مستقيم بطول 170 كيلومترًا، ومدينة من ثمانية جوانب  تطفو على الماء، ومنتجع تزلج بقرية عمودية مطوية، من بين مشاريع أخرى ضخمة وصعبة من الناحية المعمارية.

في وقت سابق من هذا الأسبوع، أفادت ميدل إيست آي أن اثنين من أفراد قبيلة الحويطات، وهي قبيلة في المملكة العربية السعودية نزحوا قسراً لإفساح المجال أمام نيوم، قد حُكم عليهم بالسجن لمدة 50 عامًا بسبب احتجاجاتهم ضد المشروع. 

قيل لموقع ميدل إيست آي أن إمدادات المياه والكهرباء قطعت عن سكان الحويطات كجزء من حملة منسقة من قبل السلطات السعودية لطردهم من أراضيهم، وتم نشر طائرات بدون طيار لإخضاعهم للمراقبة.