أجرى الحوثيون، السبت، مناورة عسكرية بمحافظة صعدة المتاخمة للحدود السعودية، حسبما ذكرت وسائل إعلام تابعة للجماعة اليمنية المدعومة من إيران.
ونقلت وكالة “بلومبيرغ” الأميركية، عن قناة “المسيرة” التابعة للحوثيين، أن التدريبات العسكرية “شملت إطلاق النار الحي بالدبابات والمدفعية، واستخدام الطائرات بدون طيار، وأسلحة أخرى ضد أهداف تحمل علم إسرائيل”.
وتأتي هذه المناورات بعد ضربات نفذتها الولايات المتحدة والمملكة المتحدة ضد عشرات الأهداف العسكرية التابعة للحوثيين في اليمن، وذلك ردا على الهجمات التي يشنها المتمردون على السفن التجارية في البحر الأحمر.
تجدر الإشارة إلى أن جماعة الحوثي نفذت مناورة مماثلة في صعدة عام 2015، قبيل بدء الحرب مع السعودية.
وقالت القيادة المركزية الأميركية “سنتكوم” عبر حسابها في منصة “إكس“، السبت، إن القوات الأميركية شنت “غارة جوية على موقع رادار تابع للحوثيين في اليمن”.
وأعلنت أن الضربة نفذتها سفينة “يو إس إس كارني” باستخدام صواريخ توماهوك، مشيرة إلى أن هذه الضربة متابعة “لهدف عسكري محدد مرتبط بالضربات التي تم شنها، الجمعة”.
وذكرت “سنتكوم” أن هذه الضربات تهدف لـ”إضعاف قدرة الحوثيين على مهاجمة السفن، بما في ذلك السفن التجارية”.
ونشرت دول غربية، على رأسها الولايات المتحدة وبريطانيا، بوارج في البحر الأحمر، وشكلت واشنطن تحالفا بحريا دوليا لحماية الملاحة في المنطقة الاستراتيجية التي تمرّ عبرها 12 بالمئة من التجارة العالمية.
يذكر أن جماعة الحوثي الموالية لإيران، قالت إن هجماتها على سفن الملاحة في البحر الأحمر، تأتي في إطار دعمها لحركة حماس في قطاع غزة، التي هاجمت إسرائيل في 7 أكتوبر، وتخوض حربا ضدها منذ ذلك الحين.